طفلي يكبر

أهمية اللعب ودوره السحري في حياة طفلك

تتسائلون ما هي أهمية اللعب في حياة الطفل ؟
وهل للعب دور أو فوائد؟
بالتأكيد فالطفل طاقة متحركة بين يديكِ، طاقة أشبهها بأنها نووية نستطيع أن نوظفها بشكل لعب تعليمية،
كما يمكنك توظيفها بشكل تربوي بحت،
وكذلك يمكنك الاستمتاع بلعبة لمجرد اللعب ليكتشف الأشياء والعالم الآخر،
عالم ما تحت الأشياء مثلاً تحت الكراسي والسراير وكل ما تتخيليه فهذه الأماكن مادة خصبة للطفل وبيئة جيدة للاكتشاف والبحث والتطور.

أهمية اللعب في حياة الطفل :

أياً كان الغرض من لعب طفلك .. فللعب فوائد وهي:

  • مساعدتهم علي النمو السليم:

ساعدوهم يبدعوا ويتفاعلوا مع اللعب وتركيبها وتكوينها، فينمون نمواً سليماً ويحققوا صداقات ويكونوا علاقات اجتماعية تؤهلهم لمجتمع هو عضو فيه.

  • تكوين خيال خصب في سن مبكرة:

في لعبهم تطوير من ذاتهم ومن خيالهم اجعلوهم يلمسوا السماء ويروا النجوم في عتمة الليل اجعلي اطفالك محلقين بأفكارهم لا يخشون السقوط.

  • اللعب يعزز النمو المعرفي :

اللعب ضروري لنمو الدماغ، حيث يؤثر اللعب بحرية على التطور العصبي للأطفال كما أن له تأثير كبير على تنمية الثقة بالنفس والذكاء والتواصل الإجتماعي.

 

  • اللعب ينظم الحياة السلوكية والعاطفية للطفل :

كما ذكرنا أن اللعب يزيد من الثقة بالنفس ، فاللعب أيضاً يخلق طفلاً منظماً وهادئاً ، فالألعاب المنظمة تقلل من التوتر والقلق عند الأطفال، كما أن لها تأثير كبير على الجانب العاطفي للطفل فتزيد من شعوره بالسعادة وقدرته على مساعدة ومشاركة الآخرين.

 

  • الألعاب الحركية تخلق طفلاً نشيطاً :

ممارسة الطفل للرياضات المختلفة ولو كانت التمارين العادية تجعله لائق بدنياً ، تنظم يومه وتجعله أكثر نشاطاً وتركيزاَ في الفصل ، كما أنها ستساعده على التمتع بحياه صحية على المدى البعيد كتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.

 

[mks_icon icon=”fa-check” color=”#000000″ type=”fa”]علميهم أن اللعب حق له لا داعي لكي يكذب أو يبرر فهو متعته وشغلته وعالمه??

 

أحدث الدراسات عن لعب الاطفال :

قد أشارت دراسة حديثة قام بها باحثون من المملكة المتحدة وسويسرا إلى أن الألعاب التي تتطلب تكوين أشكال معينة وتحتوي على العديد من الأشخاص والكائنات المختلفة، تساعد الأطفال مرضى التوحد Autism على التفاعل مع الأشياء من حولهم،
حيث أن الطفل المريض بالتوحد لا يعاني فقط من عدم القدرة على التواصل الاجتماعي، ولكن أيضاً يعاني من عدم تحديد كيفية تفاعل الأشياء بعضها مع بعض،
ووجد أن الألعاب التي تحتوي على مراحل تكوين لمزرعة أو مملكة أو ما شابه تفيد الطفل المتوحد كثيراً إلى الحد الذي يمكن اعتبار هذه الألعاب بمثابة طريقة فعالة للعلاج.

وبالنسبة للطفل العادي فقد أشارت الدراسات أن الطفل الذي يلعب لعب سليم هو الأهدى والأذكي على الإطلاق.

تعرفي على: ألعاب الأطفال من عمر سنة لعمر سنة ونصف. 

ولا تنسي عزيزتي الأم !

كما ذكرت في أول المقالة أن تلك الطاقة هي طاقة نووية قابله للإنفجار، قد تحدث مصيبة فاحذري كثيراً وامّني له المكان الذي يلهو فيه،
وحافظي علي سلامة المكان وابعدي عنه أي شيء حاد أو ساخن أو قابل للبلع أو للكسر (كالزجاج والكريستالات والتحف الصغيرة)
دوماً اجعليه تحت عينيك ولكن ليس في قبضتك فهناك فرق أن تخنقيه بكل شيء وأن تراقبيه من بعيد لتتأكدي من أمنه وسلامته وكونه بخير.
ولا تنسي أن تنظري أسفل اللعب ستجدي مكتوب عليها السن المناسب لكل لعبه.

وفي نهاية الأمر، افرحي بلعب صغيرك فتلك فترة مؤقتة ستجري أمام عينيكِ كلمح البصر،
كقطار لا يقف سيكبر ويذهب ليبدأ حياته ولن يبقي سوي ذكرى لضحكته وقت اللعب، تلك الذكري لن يعيدها الزمن مره أخري،
فلا تحرمي طفلك من متعته فيوماً ستتمنين عودة تلك الأيام عندما كانت أكبر همومك خوفك عليهم.

Esraa El-daly

إسراء الدالي.. مديرة موقع سالوبيت
قد يعجبك أيضا
المصادر

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى