بيبي جديد

أسباب انتفاخ الثدي عند الأطفال حديثي الولادة

يعتبر انتفاخ الثدي عند الأطفال ظاهرة شائعة تحدث بنسبة 70% لدى المواليد حديثي الولادة سواءً كانوا ذكوراً أو إناث،
نستعرض في فيما يلي أسباب انتفاخ الثدي عند الأطفال حديثي الولادة ومدى خطورتها.

انتفاخ الثدي عند الأطفال

أعراض انتفاخ الثدي عند الرضع

قد يلاحظ الأهل وجود تورماً في منطقة الثدي لدى طفلهم حديث الولادة إلى جانب وجود تحجراً في المنطقة حول الحلمة، وقد يخرج منهما بعض الحليب،
لكن المفارقة أن هذا التورم ليس خطيراً وقد يشعر الآباء بالإطمئنان لدى معرفتهم سبب وجوده.

ما يحدث هو أنه منذ بداية الحمل والولادة؛ يبدأ الجسم بالتأهل لذلك عن طريق عمل تغييرات كثيرة في الجسم على رأسها تغييرات الثدي الذي يُعدّه الجسم لعملية الرضاعة،
ولا شك أن الجنين يتأثر بهذه التغييرات ويناله نصيب منها فتظهر عليه بعض الأعراض مثل: انتفاخ الثديين، نزول بعض الإفرازات المهبلية البيضاء من مهبل بعض الفتيات أو حتى نزول بعض قطرات الدم.

أسباب انتفاخ الثدي عند الأطفال

  1. هرمونات الأم: تتسرب هرمونات الأم إلى الطفل من خلال المشيمة وتظل داخل جسم الطفل بعد الولادة خاصةً هرموني الاستروجين والاندروجين اللذان يسببان انتفاخ الثدي،
    لكن هذا الانتفاخ سيزول لوحده ودون تدخل بمجرد عدم التعرض إلى مزيد من الهرمونات، كما ستنكمش أنسجة الثدي ليعود إلى وضعه الطبيعي.
  2. الرضاعة الطبيعية: قد تساهم الرضاعة الطبيعية في عملية انتفاخ الثدي بسبب تسرب المادة الحليبية وهو ما يعني إستمرار وصول هرمونات الأم إلى الطفل؛
    لكن هذا لا يعني فطام الطفل بالطبع بل يجب الإستمرار في الرضاعة الطبيعية وغالباً ما سيزول هذا التورم.
  3. حبوب منع الحمل: تناول الأم المرضع حبوب منع الحمل الهرمونية ممكن أن يسبب انتفاخ الثدي عند الأطفال.
  4. براعم الثدي: أحياناً كتل ما يكون السبب هو براعم الثدي أو تحت الحلمات وهي تمثل أنسجة الثدي الناضجة وتزول هذه الحالة بعد مرور أشهر على الولادة.
  5. العدوى: وهي حالة نادرة تكون نتيجة وجود التهاب الضرع أو عدوى في أنسجة الثدي،
    ويرافق هذه الحالة احمرار وتصلب في حلمة الثدي وخروج بعض المواد الملونة وغير الحليبية مع وجود إرتفاع في درجة حرارة الطفل وفي هذه الحالة يجب إستشارة الطبيب على الفور.

علاج تورم الثدي عند الأطفال الرضع

بدايةً يجب التنبيه والتحذير بشدة على خطورة محاولة تفريغ ترومات الثدي أو عصرها لدى الأطفال حديثي الولادة،
حيث أنه يهيج التورم ويؤلم الطفل مما يؤدي إلى تفاقم الوضع،
كما يجب عدم تكرار لمس المنطقة المتورمة أو تدليكها لأنه من الممكن أن يتسبب في حدوث عدوى.

كما يجب سرعة إستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي تورمات أخرى في أي مكان.

تمنياتنا لجميع أطفالنا بالصحة والعافية

Asmaa Magdy

حاصلة على ماجستير في علوم الحاسب، أعشق الكتابة، أم وأسعى لمساعدة جميع الامهات من خلال نقل خبراتي الشخصية.
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى