طفلي يكبر

تصرفات تؤذي نفسية الطفل وتجعله يبكي

في العديد من الأحيان، لا يدرك الأهل مدى تأثير سلوكياتهم على أطفالهم ،
فهناك تصرفات تؤذي نفسية الطفل و يقوم بها كلا من الأب و الأم من دون أن يعلموا ،
فهل كنت تعلمين أن تصرفاً بسيطاً منك قد يدفع طفلك إلى التفكير مطولاً و البكاء ليلاً حين يكون بمفرده ؟

تصرفات تؤذي نفسية الطفل

  • ضرب الطفل و الكلمات المؤذية 
    لا تعتقدي أن طفلك ينسى الكلمات المؤذية التي تقولينها له أو الضربات التي يتلقّاها منك،
    فهو يفكر بها مراراً و تكراراً حين يكون بمفرده و ذلك يؤثر على ثقته بنفسه بشكل كبير تأثيراً سلبياً.
  • الخرافات التى تقولينها للسيطرة على تصرفات طفلك
    مثل : “ان لم تتناول كل طعامك كاملاً، سيعاقبك الوحش !” هذا النوع من الخرافات يزرع الخوف في نفس طفلك و تؤذي مشاعره كثيراً دون أن تعلمي.
  • القصص  
    هل كنت تعلمين أن القصص التي تروينها لطفلك تؤثّر سلباً على شخصيته ؟ فهو قد يفكر بالشخصيات الشريرة قبل النوم ما قد يزرع في نفسه الخوف و الذعر، لذا إحرصى على أن تروي قصة جيدة بطريقة لطيفة و إيجابية.
  • الإستماع إلى الأخبار في وجود الطفل  
    نحذر من الإستماع إلى الأخبار في وجود الطفل، فالحوادث السلبية التي قد يسمعها طفلك في الأخبار كالكوارث الطبيعية و الحروب مثلاً أو غيرها تزرع في نفس طفلك  الذعر و الخوف و لن يتمكّن من نسيانها بسهولة. من الطبيعي إذاً أن يسترجع الطفل هذه الأفكار السلبية حين يكون بمفرده.
  • التذمّر من المشاكل المادية  
    لا تذكري مشاكلك المادية أمام طفلك، فهذه الأمور ستفقده الشعور بالأمان و ستدفعه إلى البكاء بالسر، كما سيحمّل نفسه مسؤولية هذه المشاكل لذلك أبعدي طفلك عن هذه الطاقة السلبية تماماً.
  • الخلافات مع الزوج 
    طفلك لا ينسى أبسط الخلافات التي تحدث بينك و بين زوجك، فخوفه الأكبر هو إنفصال أمه عن أبيه! لذلك ننصحك بتجنب أي مشاكل مع زوجك أمام طفلك لأنه سيفكر بكل كلمة تداولت بينكما قبل أن ينام.

اخترنا لكِ: تربية طفلك بعد الطلاق

 

أعلم أن نقد الطفل أمام الآخرين يؤذي مشاعره، إذاً ماذا أفعل إذا أخطأ طفلي أمام أحد؟

إذا أخطأ طفلك أمام أحد يجب عدم العتاب أو النقد له أمام الآخرين فقط اصمدي حين تكونا بمفردكما ووجهي النقد له ، افعلي ذلك في كل الأوقات حتى وإن كان أمام اخوته .

هل حلاً الاستجابة لطلبات الطفل لأن رفض طلباته أمراً يؤذي مشاعره؟

تكرار رفض طلبات الطفل أمر يحزنه لكن لا يؤذي مشاعره ، من المهم أن تعلمي الطفل أن متطلباته ستجاب إن طلبها منكِ بشكل مهذب وبدون إلحاح أو زن وأيضاً في الوقت المناسب.

هل إجبار الطفل على الاعتذار من الأمور التي تؤذي مشاعره ؟

أكد الباحثون على ضرورة أن يكون الاعتذار نابعاً من رغبة الطفل نفسه، وليس إجبار من الوالدين، كما يجب أن يكون الطفل مستعداً نفسياً لهذه الخطوة وإلا سيكون لها ضرر كبير على نفسيته.

Esraa El-daly

إسراء الدالي.. مديرة موقع سالوبيت
قد يعجبك أيضا
المصادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى