شروط شراء ألعاب الأطفال
مع نمو الأطفال التدريجي تبدأ معهم مرحلة التعرف بالعالم الخارجي ويبدأ بلفت انظارهم الألعاب ذات الألوان الزاهية والمتحركة وذات الأصوات المبهجة, وبالتالي يبدأ الأب والأم بالذهاب إلى متاجر ألعاب الأطفال لشراء ألعاب للأطفالهم وتأتي حيرة الوالدين في اختيار الألعاب المناسبة للأطفالهم.
في هذا المقال سنعرض شروط شراء ألعاب الأطفال قبل شرائها حتى يسهل على الوالدين اختيار الألعاب :
- تعرفي على: ألعاب الطفل في ثاني شهر من عمره.
ألعاب الأطفال :
تختلف ألعاب الأطفال بإختلاف أعمارهم من خلال الألوان والأشكال والأصوات والتركيب والحجم وتكوينها, فالأطفال الرضع تكون ألعابهم كالأطواق الملوّنة والعضاضات الطبية والألعاب التي بها خرز فتصدر أصوات كالشخشخة, وبالتالي تزداد الألعاب تعقيد بزيادة سن الأطفال لتناسب أعمارهم وتتناسب مع التطور الذهني للطفل وخياله.
من شروط شراء ألعاب الأطفال :
- الإهتمام بعمر الطفل بهذه اللعبة والتي توجد على الغلاف.
- ترك للطفل فرصة إختيار اللعبة المفضلة له مع توجيهه للألعاب التي تناسب سنه.
- بالنسبة للأطفال الرضّع فيمكن إختيار الألعاب التي تعوم في المياه لتشجيعه في حمام الطفل الرضيع.
- إدراك الوالدين الألعاب التي تناسب الأولاد عن البنات, فالأولاد غالباً يفضلون الألعاب التي تميل للقوه مثل: الطائرات والمسدسات والسيارات والقطارات, والبنات يفضلن العرائس.
- إختيار الألعاب التركيبية التي يقوم الطفل بتصنيعها بيده لتنمية مهاراته وعقله، مثل: المكعبات والمجسمات.
- التحدث مع الطفل أثناء اللعب لتنمية مهارات الكلام.
- إختيار اللعبة التي تناسب شخصية الطفل وحالته النفسية, أي أن الطفل الذي يعاني من التوتر يمكن إختيار ألعاب الكرات المطاطة التي يمكن ضربها فيخفف من توتره, والطفل الذي يعاني من الملل فإختيار الألعاب المتحركة لإستعادة حيويته ونشاطه.
- الحرص بأن تكون أجزاء الألعاب كبيرة الحجم، حتى لا يقوم الطفل بإبتلاعها، ولا تكون حادة حتى لا يقوم الطفل بإيذاء نفسه.
- الحرص على وجود شروط السلامة بالألعاب فمثلاً الدراجة يجب أن تكون غير مصنوعة من مادة قابلة للصدأ وغير قابلة للكسر ومتوازنة عند الحركة.
- عدم إختيار الألعاب التي تصدر أصوات عالية وحادة والتي يمكن أن تؤذي الأطفال.
- توجد ألعاب تحتوي على مواد كيميائية فهي لا تصلح للأطفال أقل من 12 عاماً.
- الإبتعاد عن الألعاب التي تكون مصنوعة من الصوف للأطفال الذين يعانون من الحساسية، وبالتالي يجب إختيار الألعاب التي تتناسب مع الحالة الصحية للطفل.
- مع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يمكن شراء الألعاب وتغييرها إن تم ملاحظة عدم إنسجام الطفل مع اللعبة دون يأس أو إحباط.
- مراعاة العامل الإقتصادي للأسرة عند شراء الألعاب, فلا داعِِ لشراء الألعاب باهضة الثمن, وذلك لأن الطفل يلعب باللعبة قليلاً ثم يمل منها.
ومن خلال تلك المعايير والشروط يمكن إختيار الألعاب المناسبة لعمر الطفل والتي تعمل على تطوره وتنمية ذكائه ومهاراته وبالتالي نحافظ على سلامة الطفل والتطور الطبيعي والسليم.