رحلة الحمل

منشطات الحمل والتبويض وآثارها الجانبية وطرق طبيعية لتنشيط التبويض

تعتبر منشطات الحمل والتبويض أحد أركان العلاج الأساسية التي يرتكز علم الطب من أجل زيادة فرص الحمل لدى السيدات اللاتي يعانين من تأخره، ويتم استخدام هذا الأسلوب من العلاج مع النساء اللاتي يعانين من ضعف في التبويض معتمدين في ذلك على عدة عوامل تحكم عملية التنشيط كوزن السيدة وعمرها، وفي هذا المقال نتناول كل ما يخص منشطات الحمل والتبويض ومميزاتها وعيوبها، فاحرصوا على متابعتنا.

ما هي منشطات الحمل والتبويض ؟

هو أسلوب لزيادة فرصة الحمل لدى السيدة ويمكن تلخيصه على أنه تحفيز للمبيض على إنتاج عدة بويضات لتسهيل تخصيبها بواسطة إحدى الحيوانات المنوية وتكون عبارة عن هرمونات تحفز عملية التبويض الطبيعي ويعرف بهرمون البروجستيرون.

العوامل التي يعتمد عليها تنشيط التبويض

  1. وزن المرأة.
  2. سن المرأة.
  3. معدل التبويض أو الخصوبة لديها.

وبناءاً عليه يتم تحديد نوعية المنشطات التي يتم إعطائها للمرأة.

أسباب ضعف التبويض أو كسل التبويض

  • ارتفاع هرمون الحليب وما يصاحبه من اضطراب في الهرمونات وانخفاض هرمون البروجيستيرون.
  • الإصابة بتكييس المبايض.
  • اضطراب هرمون الغدة النخامية الذي يعمل على تنظيم الهرمونات.
  • اضطراب هرمون الغدة الدرقية.
  • الوقوع تحت التوتر العصبي أو التعرض للإجهاد النفسي.
  • النحافة الزائدة أو السمنة الزائدة مع تذبذب الوزن وعدم استقراره.

كيف يتم تشخيص ضعف التبويض ؟

يمكن للطبيب أن يفحص حالة المبيض عن طريق الموجات فوق الصوتية (السونار) للتأكد من مدى صحته وكفاءته، كما يتم عمل تحليل هرموني للدم والذي يتم من خلاله فحص توازن نسبة هرمون البروجسترون المسؤول عن التبويض وهرمون الإستروجين وهرمون البرولاكتين وهو ما يعرف بهرمون الحليب.

كيف يتم تنشيط التبويض وعلاج كسل التبويض ؟

كأي أسلوب علاج صحيح يجب تحديد سبب اضطراب التبويض وعليه يتم تحديد العلاج الصحيح المتبع، ويقوم الطبيب بوصف التالي:

  • يتبع معظم الأطباء اسلوب إعطاء أدوية هرمونية عن طريق الأقراص ومن أشهرها الكلوميد وحقن تحت الجلد أو عضلية وذلك بحسب الجرعات التي يوصي بها الطبيب حسب درجة الخصوبة.
  • يتم إجراء اختبارات دورية من أجل تحديد معدل التبويض (عدد البويضات) وعددها والوصول بمعدل التبويض إلى حد معين يسمح عندها بالحمل بشكل طبيعي أو بإجراء حقن مجهري.
  • بعد وقف جرعات تنشيط المبيض؛ قد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى إعطاء الإبر التفجيرية تمهيداً لإجراء التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
  • في حالة الإصابة بمتلازمة تكييس المبايض يقوم الطبيب بوصف علاج لتكيس المبايض وضعفها.

اقرئي أيضاً:  كيف أحسب أيام التبويض لزيادة فرصة الحمل؟

الآثار الجانبية لاستخدام منشطات الحمل والتبويض

  • الإصابة بمتلازمة فرط التبويض والتي قد تنتج عن تحفيز المبيض ويرافق ذلك بعض الأعراض مثل: انتفاخ البطن، والغثيان، وضيق التنفس في بعض الأحوال مع زيادة في الوزن، وتتراوح شدة الأعراض بين الخفيفة والمتوسطة والحادة.
  • الحمل بتوأم؛ فعند تنشيط المبيض ترتفع نسبة الحمل بتوأم إلى 10%؛ إذ يتم تخصيب أكثر من بويضة وهو من المؤكد ما يستهلك من صحة الأم.

موانع تنشيط التبويض

إذا لم يحدث حمل بعد إعطاء منشطات الحمل والتبويض يمتنع عن إعطاء المنشطات مرة أخرى قبل مرور 6 أشهر أو عام وذلك لتفادي حدوث بعض الأعراض الجانبية كتجمع السوائل في الحوض وتضخم المبيض وقد يؤدي إلى بعض العواقب الوخيمة الأخرى مثل الفشل الكلوي.

تنشيط التبويض بطرق طبيعية

يعد اتباع نظام حياة صحي وتناول أطعمة صحية تحتوي على قدر متوازن من الفيتامينات والمعادن اللازمة لتنشيط التبويض والحفاظ على وزن سليم من أهم المقومات التي تعمل على تنشيط التبويض بشكل طبيعي وترفع معدلات الخصوبة، ومن أهم الأعشاب الطبيعية المشهورة بتنشيط التبويض:

  • شرب البردقوش المغلي والشاي الأخضر مفيد لتنظيم الهرمونات.
  • يعمل تناول ملعقة عسل كل ليلة على تنشيط التبويض وموازنة الهرمونات.
  • طلع النخل مخلوطاً مع العسل يعتبر وصفة طبيعية شهيرة لزيادة فرص التبويض وعلاج العقم، ويتم تناوله يومياً على الريق مرة صباحاً ومرة مساءً.
  • أوراق شجر التوت لها فوائد معروفة في زيادة فرص الإنجاب وتعزيز الخصوبة.
  • يعد التمر مع العسل من أقوى المنشطات الطبيعية التي تحفز المبيض وتعمل على رفع معدلات الخصوبة.
  • مغلي الشعير يعمل على تقوية بطانة الرحم.

والآن وفي ختام مقالنا عن منشطات الحمل والتبويض، ندعوك لمشاركتنا بتجربتك، وأن تخبرينا هل جربت الطرق الموجودة في المقال أو أنك جربت طرق أخرى لتنشيط التبويض، كما أننا ندعو الله أن يرزقك الذرية الصالحة.

يختلف الأمر من امرأة لأخرى، ولكن قد يحدث الحمل بعد استخدام المنشطات بفترة ما بين خمسة إلى تسعة أشهر.

هناك عدة عقاقير يمكن أن تستخدم كمنشطات للحمل منها الجونادوتروبين، الكلوميد، الكلوميفين، ميتفورمين، ولكن لا يجب تناول أي منها إلا تحت إشراف الطبيب، لأنها قد تمثل خطرا في حالة تم استخدامها بطريقة خاطئة.

هماك بضع الأنواع، ولكن أشهرها الكلوميفين والجونادوتروبين.

Asmaa Magdy

حاصلة على ماجستير في علوم الحاسب، أعشق الكتابة، أم وأسعى لمساعدة جميع الامهات من خلال نقل خبراتي الشخصية.
قد يعجبك أيضا
المصادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى