علاج نزلات البرد أثناء الحمل والأدوية المناسبة لها
تناولك لحبة دواء في فترة حملك لن يكون بالسهل مثل ذي قبل، فكل حبة دواء قد تعني الكثير لصحة طفلك وتطور نموه، إذاً فما الحل حين تتعرضين لواحدة من نزلات البرد أثناء الحمل ؟ وماذا تفعلين حينها؟ وما رأيك في أن تقي نفسك من تلك الأدوار من الأساس؟ فلا أحد ينكر أن الوقاية دائماً خيرٌ من العلاج، سنحدثك في هذا المقال عن علاج البرد أثناء الحمل وأهم طرق الوقاية منه، فاحرصي على متابعتنا.
ما هو سبب نزلات البرد بشكل عام؟
هناك أكثر من 200 فيروس مسبب لأعراض نزلات البرد وتستمر أعراض البرد مدة قصيرة، ولكن قد يستمر السعال (الكحة) لثلاثة أسابيع، ولن تساعدك المضادات الحيوية على التحسن أو الشفاء، لأن نزلات البرد تحدث بسبب الفيروسات وليس البكتيريا، ولكن تستخدم المضادات الحيوية إذا صاحب نزلة البرد عدوى بكتيرية في الحلق أو الجيوب الأنفية أو الرئتين.
علاج نزلات البرد أثناء الحمل
إذا كنت مصابة بنزلة برد فيفضل عدم تناول أدوية خاصةً الشديدة منها، ولكن يمكنك علاج البرد بحلول أخرى أكثر أماناً لصحتك أثناء الحمل ومنها:
- نامي وتجنبي الإرهاق عندما تشعرين بالتعب.
- اشربي الكثير من الماء لتحافظي على ترطيب جسمك.
- حاولي استنشاق البخار أو استخدمي بخاخ الأنف ذا المحلول الملحي، إذا كنت تشعرين بانزعاج شديد بسبب انسداد الأنف.
- اشربي السوائل العشبية مثل اليانسون والزنجبيل، وكذلك أنواع الشوربة المختلفة.
- تناولي الفواكه والأطعمة الغنية بفيتامين سي كالبرتقال والليمون والفراولة.
- الغرغرة بالماء المالح قد يساعدك على راحة الحلق من الالتهاب إذا كنتِ تعانين منه.
قد يهمك أيضاً: ما هي فوائد البرتقال للحامل؟
ما الأدوية المناسبة لعلاج البرد أثناء الحمل؟
يمكنك تناول بعض العقاقير الخفيفة على صحتك وصحة جنينك، لكن تحت إشراف الطبيب مثل التي تحتوي على مادة “الباراسيتامول” لخفض الحرارة والصداع وتسكين الآلام، وأيضاً أقراص الاستحلاب آمنة لتخفيف حدة التهاب الحلق، كذلك أيضاً شراب عن طريق الفم لتخفيف الكحة، ويمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على أعشاب بنسبة 100%.
قد يهمك أيضاً: هل تناول الأدوية في الحمل آمن لك؟
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حالة استمرار أعراض البرد دون أي تحسن ملحوظ فيجب استشارة الطبيب، أو إذا استمرت درجة حرارة جسمك في الارتفاع بدون تحسن، أو إذا أصبت بانسداد شهيتك تماماً وعدم القدرة على تناول الطعام، أو حين الكحة الشديدة المصحوبة بالشعور بآلام فى الصدر أو المصاحب بصوت أزيز، فى تلك الحالات ينصح بضرورة الذهاب إلى الطبيب، وحينها قد يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية مناسبة لفترة الحمل.
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد أثناء الحمل ؟
دائماً ما يقال أن الوقاية خير من العلاج، لذا ننصحك دائماً بحماية نفسك قدر الإمكان خلال فترة الحمل، وإليك أهم النصائح التي يمكنك القيام بها:
- ابتعدي عن أي شخص مصاب بنزلة البرد إذا كان ذلك ممكناً، واغسلي يديك كثيراً خاصةً إذا تواجدت مع شخص مصاب بالبرد.
- انتبهي لنظافة يديك واحرصي على غسلها بانتظام وبخاصة لدى تواجدك مع أشخاص مصابين بالبرد.
- تجنبي التعرض للتغيير المفاجئ في درجات الحرارة حتى في فصل الصيف، ولا تجلسي في مكان مكيف شديد البرودة.
- احرصي على تنظيف الأسطح في منزلك ومكتبك بشكل متكرر.
- تجنبي مشاركة أدوات المائدة كالأكواب أو الأطباق مع شخص مصاب بنزلة البرد.
- نامي جيدًا خاصةً في الليل فحصولك على عدد كافٍ من النوم يومياً يحصن مناعتك ويساعدك على الوقاية من نزلات البرد.
- اهتمي بغذائك واحرصي على تناول الخضروات والفواكه الطازجة والبروتين، وذلك حتى تمدي جسمك بالفيتامينات والمعادن المقوية لجهازك المناعي.
- مارسي الرياضات الخفيفة المناسبة لفترة الحمل فبدورها تساعدك على الحفاظ على صحتك وتحصين المناعة.
- احرصي على تواجد فيتامين سي في طعامك بشكل دائم كالبرتقال والليمون الذي يقوي مناعتك من الفيروسات بشكل عام.
والآن وقد وصلنا لتهاية مقالنا عزيزتي القارئة بعد أن تعرفت على علاج نزلات البرد أثناء الحمل سواء بالطرق العادية أو الأدوية، دعينا نذكرك أنه من المهم لك حماية نفسك من نزلات البرد حتى لا تضطري لاستخدام الأدوية، ولا تنسي مشاركتنا بتجربتك وما فعلته لمقاومة نزلات البرد المختلفة.