طفلي يكبر

أسباب العصبية عند الطفل في عمر سنتين

“أرني طفلك، أقل لك من أنت” بسبب تلك المقولة وما تشبهها من عبارات أخري؛ نجد الكثير منا كأمهات وآباء شديد العصبية مع أطفالنا ونحملهم ونحمل أنفسنا الكثير من الضغوط؛ ومع مرور الوقت نجد الطفل عصبي يثور على أبسط الأشياء ونفقد سيطرتنا في كثير من الأوقات فنبحث عن أسباب العصبية عند الطفل سنة وسنتين لنبدأ في علاج المشكلة وقد نستطيع وقد لا نستطع؛ ولكن اليوم ستتعرف علي الأسباب الصحيحة وكيفية وقاية الطفل من العصبية.

أسباب العصبية عند الطفل في عمر سنتين

أسباب العصبية عند الطفل سنة وسنتين نجدها نفسية أو صحية وقد يعاني الطفل من مشاكل نفسية وصحية معاً؛ وهنا يأتي دور الآباء في ضرورة التركيز مع تصرفات الطفل بهدوء للوصول للسبب وعلاجه.

أسباب صحية لعصبية الطفل:

  • نقص فيتامين (د) والكالسيوم منذ الشهور الأولى.
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية.
  • إلتهاب اللوز أو الأذن الوسطى.
  • تناول الأم المرضعة الكثير من المنبهات كالقهوة والشاي والشكولاتة.
  • إرهاق الطفل بعدم تناول القسط الكافي من النوم أو في حالة ظهور الأسنان.
  • النوم المتأخر والإستيقاظ المتأخر وعدم انتظام نوم الطفل.
  • التحسس من الحليب البقري يؤذي مزاج الطفل ويجعله أكثر عصبية.

أسباب نفسية لعصبية الطفل:

  • الشعور بعدم الحب والقبول من الأهل والآخرين.
  • كثرة المشاكل والخلافات في المنزل وارتفاع أصوات أفراد الأسرة.
  • فقدان الحنان والعاطفة وقسوة تعامل الأب والأم مع الطفل من خلال التعنيف والصراخ.
  • إستهزاء الأب والأم بالطفل في حالة صعوبة النطق.
  • تواجد الطفل في أماكن بها ضوضاء وأصوات عالية.

سلوكيات الطفل العصبي :

توجد سلوكيات متكررة يتبعها الطفل عندما تصبح العصبية مرض يجب مواجهتها وطلب الإستشارة الطبية للعلاج وأشهر تلك السلوكيات:

  • دخول الطفل في نوبات عصبية من صراخ مستمر لفترات طويلة بسبب أو بدون سبب.
  • حركات جسدية لا يمكن التحكم بها كسرعة تحرك جفن العين وغيرها من حركات لا إرادية في الوجه.
  • إهتزاز الكتف الأيمن بصورة مستمرة.
  • إمتصاص الأصابع.
  • توتر الطفل دائماً في الجلوس والقيام بسبب أو بدون سبب.
  • كثرة البكاء.
  • صعوبة التعبير عن إحتياجاته بالكلام.

طفلي عصبي عمره سنة ونص كيف أتعامل معه ؟

عند التأكد من عدم وجود سبب عضوي أو صحي وراء أسباب العصبية عند الطفل سنة وسنتين تأتي تلك النصائح في مقدمة علاج الأسباب النفسية.

  • لابد من إعطاء الطفل مساحة من الحرية في الحركة وإعطائهم مساحة للعب والتعامل من أقرانهم.
  • إظهار مشاعر الحب والإهتمام بإستمرار ليشعر الطفل بالدفئ والثقة وأنه شخص مرغوب فيشعر بالأمان ويهدأ.
  • تصحيح أي سلوك سيء يقوم به الطفل يجب أن يكون بعيد عن التعنيف والعقاب الجسدي.
  • الإعتماد على الصبر في التربية والتعامل مع الطفل منذ سنوات الرضاعة بالتفاهم والأحتضان يوفر الكثير من معالجة سلوكيات سلبية عند الكِبَر كما أن طرق التربية السليمة تعتمد على الصبر بنسبة 50%.
  • تخصيص وقت محدد لنوم الطفل ليلاً ووقت لقراءة قصص له وسماع قرآن وموسيقى هادئة وتخصيص وقت لمشاركته في اللعب بألعابه.
  • عدم إستثارة الطفل أو عناده والإستهزاء به أو بطريقة كلامه فتلك الطريقة يأخذها بعض الآباء أنها مضحكة ولكنها تجعل الطفل شخص عدواني وعنيد.
  • عدم التعصب أمام الطفل وعدم هز الطفل بقوة خاصةً قبل أن يتم السنة، والتعامل معه بهدوء وقت نوبات عصبيته.

في النهاية عدم المحاولة في التعامل مع الطفل بهدوء وإستيعاب إحتياجاته والصبر عليه يجعله فيما بعد طفل عدواني وعنيد، فالإختيار في النهاية للآباء.

 

المصدر.

Mariam Salama

حاصلة على ليسانس أداب ومتزوجة وام لطفلة واعمل في المجال التطوعي منذ سنوات & وشاركت في العديد من المبادرات والحملات التوعوية والتثقيفية ..واهتم بالتعليم والتدريس للأطفال واعشق القراءة والسفر .
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى