ألعاب مناسبة لعمر 3 سنوات
عند بلوغ الطفل لعمر 3 سنوات تبدأ مرحلة سؤال الطفل المتعدد عن العالم الخارجي وذلك لأن هذا السن يعتبر من أهم سنوات عمره، ولذلك يجب على الوالدين معرفة أهمية هذا السن لدى الطفل ومساعدته في إستغلال تطوره الذهني والجسدي وتنمية قدراته التعليمية والتنموية والتربوية.
وفي هذا العمر يحتار الوالدين في إختيار الألعاب المناسبة لتنمية قدرات الطفل وتعليمه، وفي هذا المقال سنعرض أهم ألعاب مناسبة لعمر 3 سنوات .. تابعونا.
- تعرفي على: شروط شراء ألعاب الأطفال.
ألعاب مناسبة لعمر 3 سنوات :
-
الألعاب المتناسبة ذو الأحجام المختلفة:
هي ألعاب تكون عبارة عن مجسمات ذات أحجام مختلفة منها الصغيرة والكبيرة نفس الأشكال يضع فيها الطفل الصغير داخل الكبير وهكذا؛
وتساعده هذه اللعبة على تنمية مهارات التحكم في حركة اليد.
- اقرئي عن: ألعاب الأطفال من عمر سنة لعمر سنة ونصف.
-
الألعاب المنزلية:
وهي ألعاب كأدوات المطبخ والمكواة والمشابك وتقوم الأم باللعب مع الطفل بهذه الألعاب حيث أن هذه الألعاب تجعل الطفل يعتمد على نفسه ويساعد والدته في الأعمال المنزلية.
-
القصص الملونة:
وهي كتب قصص وحكايات ملونة تعمل على تنمية خيال الطفل وعلى الأم سؤال الطفل عن ما يتوقع حدوثه فيما بعد حتى يطلق العنان لخياله ويعبر عن مشاعره، ويستفيد منها الطفل في تعلم الحيوانات بأسمائها وأصواتها.
-
المكعبات:
هي من الألعاب المفضلة للأطفال، وتعمل على تنمية مهارات الطفل الخيالية في تشكيل المنازل والمراكب والسيارات, وتتميز بأنها تقوم بتعليم الطفل كيفية تركيبها وترتيبها وتكوين أشكال عديدة.
-
ركوب الدراجة:
وهي من الألعاب المفضلة للأطفال والتي يمكنهم فيها تنمية قدراتهم الحركية وتعزيز عضلاتهم وتسليتهم لإخراج طاقتهم من خلالها.
-
ألعاب المجسمات:
هي ألعاب أشكال كالحيوانات المختلفة لتعريف الطفل بأسماء الحيوانات والأليف منها والمفترس ويمكن إستغلالها في تكوين الحكايات والقصص بالحركات فتساعده على تنمية ادراكه ونمو ذاكرته.
-
ألعاب الأدوات:
هي مجسمات تشبه المهن مثل أدوات الطبيب وأدوات النجار وأدوات المهندس وأدوات المدرس,
فهذه الألعاب تُشعر الطفل بالثقة بالنفس وأنه يستطيع القيام بما يفعله الكبار وإطلاق العنان لتفكيره وخياله.
-
الملابس التنكرية:
هي ألعاب تساعد الطفل على تمثيل الأدوار وذلك لأنها تكسب الطفل المهارات الإجتماعية مثل المدرس والطبيب والظابط.
-
ألعاب اليدوية:
وهي الألعاب التي يمكن للطفل تشكيلها بيديه مثل الصلصال والتي تعلمه التحكم في يديه.
ومن خلال هذه الألعاب يجب على الأم إدراك أن هذه الألعاب هي النشاط الوحيد الذي يقوم به الطفل بدون أي ضغط أو إرغام خارجي, بهدف الحصول على المتعة وبصرف النظر عن النتيجة فهي أولاً وأخيراً مفيدة لتعليم الطفل.