طفلي يكبر

كيف أكون أم مثالية وناجحة في خطوات؟

كلنا باحث عن التميز والكمال فيما يخص تربيتهم ليكونوا مصدر فخر لنا كأهل ثم كمجتمع… وإليكِ عزيزتي الأم 10 نصائح لتكوني أم  مثالية ..

1- افهمي طفلك وانصتي له وحاولي مساعدته علي نموه بطريقته لا بطريقتك، اهتمي باهتماماته وحبي ميوله وشجعي مواهبه حتي وإن لم تجذبك.

2-كوني قدوه له في جميع الاحوال (لاتكذبي أو تتصنتي أو تفعلي فعل شائن قد تخجلين منه إذا صدر منك امام غريب).. فهذه الأفعال سيتعلمها منكِ تدريجياً.

اقرئي أيضاً: أخطاء في التربية تهدد شخصية طفلك

 أم مثالية في 10 خطوات

3_لا تسمحي لأحد بفرض رأيه عليكِ أو بانتقاد أحد ملامحه أو يهز ثقته فيه، كوني دفاعاً حصيناً لتحمي إبنك من تسلطات الآخرين وحكمهم الغير مطلوب مسبقاً.

4- لا تفرضي رأيك عليه أبدًا في أشياء معقولة كنوعية الأشياء التي يسمعها طالما لا تضر بالأخلاق و ألوان اللبس، قد تختارين له المدرسة و تنظيم أوقات الطعام ومصروفه اليومي وتقديم بعض النصائح فيما يخص علاقاتهم ولكن لا تسمحي لنفسك بفرض رأيك لمجرد أنكِ أمه وبدون نقاش وتعتبريه تبعية لك .. ببساطة اجعلي إرادته حرة ليحلق حولك ويعود دوما لحضنك..

5 حاولي أن تكوني ذلك الشخص الذي يسهل الحديث معه: لا تكوني صعبة وحاولي دائما أن تكوني متفهمة. صبورة ومستمعة جيدة حتى وإن لم يعجبك الموضوع، الأمور تحل بالتريث والهدوء تذكري ذلك دائمًا.
أكثري من معانقة طفلك واشعريه أنك صديقته المقربة حتي إذا أخطأ واعتذر سيكون ع يقين بانكِ ستقبلين عذره.

6_اياكي والمقارنه بينه وبين أحد اقاربه أو حتى زملاؤه في الصف وستكونين دمرتي حياة طفلك إذا قارنتيه بأحد من إخوته سواء صفة كمهمل أو كاذب أو بمستوى دراسي، لأنكِ ستدخلين في قلب طفلك أول ذرات الكُره والغبطة والتي يوماً ستتحول لغل وحسد وتمني زول النعمة من الآخرين.

7- أحبي طفلك أكثر من أى شئ واجعليه يشعر بذلك دائماً فى كل موقف ولا تربطيه بأي فعل.. لا تقولي له مثلا انهي طعامك حتي أحبك أو أكتب واجبك لأحبك… دوماً دعي الحب خالصاً له غير مربوط بفعل أو صفة.

8_كوني أمنه ومستقره وسره الدفين.. الذي اندفن ونُسي لا تنتظري الأيام تعاد لتذكريه دوما بغلطاته وهفواته وأسراره
كوني نقطة ضعفه، خافي ع مشاعره ولا تستهوني بصغر سنه بل احفظي قلبه وسره بحنيتك ولطفك

9_علاقته بأبيه ايا كان نوع العلاقه بينكماً دوما أريه أنه القدوة وبأنك اختارتي من تتباهين به بكونه أحسن أب لا داعي لنشر خلافاتكم أمامه ولا تغاري منه لأنه سيكون صديقاً حنيفاً له بل دعيه يقترب منه بروح سمحه..
وإذا كنتِ منفصلة عنه فلا تذكري إلا محاسنه ليس لخير في الاب بل لطفلك الذي تحبينه ان يصبح شخص سوي في تعاملاته لا يشعر نقص او فقدان

اقرئي: بعد الطلاق كيف يمكن استعادة الحياة من جديد؟

10_دوما اجعلي لسانك عامرا بذكر الله، ثم دعائك لطفلك بصلاح الحال ورضا ربك عليه فدعائك باقِ ليوم الدين وسيستجيب الله يوما ما ظننتي أنه بعيد ❤


وأخيراً (عزيزتي الأم) أنتِ لستِ مطرقة أو أداة عقاب… أنتِ الوحيدة التي يجب أن تكون المنهج السليم الذي ينهج مع الاولاد، بالحب والصداقة والمشاركة ومخاطبة عقولهم وضمائرهم بفن وذكاء لأنك أهم مرحلة في بناء أولادك حتى يشقوا طريقهم في الحياة وحدهم بنجاح وثقة ونفوس سوية، ونعبر بهم لبر الأمان..

Esraa El-daly

إسراء الدالي.. مديرة موقع سالوبيت
قد يعجبك أيضا
المصادر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى