الجماع في فترة الحمل ونصائح لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل
نصائح لممارسة الجماع في فترة الحمل يوجهها موقع سالوبيت إلى كل سيدة،
حيث تعاني سيدات عديدة من التفكير كثيراً في امكانية ممارسة العلاقة الحميمة في فترة الحمل، وهل هي حقاً تضر الجنين في فترات الحمل المختلفة أم لا،
وكذلك تعاني المرأة من عدم فهم الزوج في بعض الأوقات لحالات تغيير مزاجها وربما عدم رغبتها في بعض الأحيان بممارسة العلاقة الحميمة.
نصائح لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل :
تتردد الكثير من الأسئلة للأزواج على إمكانية ممارسة الجماع في فترة الحمل بدون التسبب بأي ضرر للجنين،
وحتى الزوجات كذلك تأتي إليهم بعض الفترات التي لا ترغب فيها بالعلاقة الحميمة ويسبب ذلك بعض الحرج في إمكانية إخبار الزوج بذلك،
لذا سنسرد إليكم بعض النصائح لتجنب بعض المشاكل في العلاقة الحميمة أثناء فترة الحمل:
- يعتقد الكثير أن العلاقة الحميمة أثناء فترة الحمل تسبب الإجهاض، ولكن حسب الدراسات أثبتت أن لا علاقة بين ممارسة العلاقة الزوجية والإجهاض.
- في بعض الأوقات قد يطلب الطبيب المختص من السيدات عدم ممارسة العلاقة الحميمة حسب الحالة الصحية وقد يكون ذلك لفترة من الوقت وليس دائماً.
- عند السيدات تتأثر الرغبة الجنسية أثناء فترة الحمل فقد تزداد أو تقل على حسب الشهور الأولى أم الأخيرة.
- اختيار الوضعية المناسبة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، تجعل المرأة تشعر بالراحة أكثر مما يجعلها تشعر بتحسن في المزاج مما يعود بالنفع على الجنين أيضاً.
- يجب التحدث مع الزوج مع المخاوف التي تصيبك أثناء العلاقة الحميمة في فترة الحمل، والإتفاق معاً على الأوضاع التي لا تكون ضارة بالنسبة للجنين.
- يفضل تجنب الأوضاع العنيفة أو المؤلمة حتى لا تزيد من الألم أثناء فترة الحمل.
- إذا كانت الحالة الصحية للمرأة لا تسمح كثيراً، فيمكن ممارسة العلاقة الحميمة مرة كل 10 أيام مثلاً.
- ممارسة العلاقة الحميمة أثناء فترة الحمل يعمل على مراعاة شعور الزوج أيضاً، الذي قد لا يستطيع أن ينتظر تسعة أشهر كاملة دون ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته.
- إذا استمرت تقلصات ما بعد العلاقة الحميمة فعندها يجب مراجعة الطبيب.
حالات يجب الإمتناع فيها عن ممارسة الجماع في فترة الحمل :
هناك بعض الحالات التي يتوجب عندها مراجعة الطبيب، لأنه يكون من الخطر الإستمرار في ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل، وقد لا يلتفت إليها البعض ظناً منهم أنها ليست بتلك الخطورة ولكنها تكون مهمة بالفعل ومؤثرة على صحة الجنين، ونذكر منها:
- آلام الولادة المبكرة.
- ارتخاء عنق الرحم.
- نزول السائل الأمنيوسي (السائل الموجود حول الجنين).
- وجود أمراض معدية جنسياً.
- توسع عنق الرحم.
- وجود نزيف مهبلي.
- وجود مشيمة متقدمة.
- حالات سابقة للولادة المبكرة للأم.
- حدوث إجهاض متكرر للأم في حالات سابقة أيضاً.
- الشعور بآلام في البطن.
الحمل وتأثيره على العلاقة الحميمة بين الزوجين :
- لا ينطبق نمط واحد فقط على جميع الأزواج والزوجات أيضاً فيما يخص العلاقة الحميمة أثناء الحمل.
- فقد يختلف البعض في الطريقة التي يراها الأنسب له ولصحة الجنين أيضاً.
- ولكن أهم ما في ذلك هو العلاقة التي تربط الأزواج ببعضهم يجب أن تكون مبنية على الصداقة.
- ومحاولة فهم هذه الأمور حتى يتم الإتفاق على أفضل الوضعيات المناسبة والمريحة أيضاً للمرأة الحامل.
- في بعض الحالات قد تصاب المرأة الحامل بفترة إكتئاب وذلك بالطبع سيؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
- وقد تشعر أيضاً المرأة الحامل بعدم الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة خصوصاً في الفترة الأولى من الحمل.
- وربما يكون ذلك من الصعب تفهمه بالنسبة للزوج وقد لا يستطيع تقبل ذلك.
- ولكن من الأفضل له أن يحاول أن يتفهم الحالة التي تمر بها زوجته.
- وأن ذلك يكون في النهاية لمصلحة الجنين حتى لا تؤثر نفسية الأم على صحة الجنين بعد ذلك.