بيبي جديد

تمارين تقوية السمع عند الأطفال

تمارين تقوية السمع عند الأطفال من الأنشطة المهمة التي يجب القيام بها بإستمرار، ويُخبركم سالوبيت بمدى أهمية ذلك حيث قد يعتقد البعض أن حاسة السمع عند الأطفال إن كانت جيدة وتخلو من أي مشاكل فهذا يكفي، ولكن تعتبر حاسة السمع من ضمن الحواس والأجزاء في الجسم التي يجب تمرينها لفترات متتالية حتى يتم تحسينها، خاصةً في مرحلة الطفولة التي يبدأ فيها تطور حاسة السمع بشكل تدريجي، ولذا كانت تمارين تقوية السمع عند الأطفال من الأنشطة المهمة التي يجب القيام بها بإستمرار لهم.

تمارين تقوية السمع عند الأطفال

في الوهلة الأولى قد نعتقد أن حاسة السمع لا يمكن العمل على جعلها أفضل، أو أن تطورها قد يصل إلى مرحلةٍ ما ثم يتوقف بعد ذلك،
ولكن في مرحلة الطفولة يجب القيام بتمارين تقوية السمع عند الأطفال مما يساعدهم في تحسين النطق لديهم وتطويره أيضاً،

ونذكر منها:

  • توجيه الحديث للطفل منذ صغره ومناداته بأسمه يجعل من السهل عليه التعرف على مصدر الصوت في بداية عمره،
    خاصةً إذا كانت الأم عندما تتحدث معه يكون وجهها مقابلاً له.
  • الألعاب هي أفضل ما يمكن للطفل أن يستمتع به، ولذا يجب إستغلال ذلك في الإهتمام بتلك الألعاب التي تصدر أصوات وتجذبه أكثر،
    خاصةً إذا كانت لهدف محدد كتعليمه بعض الكلمات والحروف وطريقة نطقها.
  • عندما يكتشف الطفل الأصوات الخارجية المحيطة به،
    يجب مساعدته في التعرف على هذه الأصوات وتسميتها له، فعندما يسمع صوت كلب بالخارج نخبره أن ذلك الصوت هو نباح الكلب، ولا يساعد ذلك في السمع فقط بل يجعله يستطيع تقدير مسافة ذلك الصوت.
  • التحدث إلى الطفل بطريقة هادئة وليست سريعة يساعده على التركيز أكثر في الحروف وكيفية خروجها،
    مما يجعل حصيلته اللغوية أكثر بسبب استيعابه للكلمات بشكل صحيح.
  • تمرين العمى المؤقت والذي يعتمد على تغطية عيني الطفل للبحث عن بعض الأصوات حوله،
    يساعد الطفل على الإعتماد على حاسة السمع فقط مما يحسن من قدرته على التركيز على الأصوات أفضل.

كيفية الحفاظ على حاسة السمع لدى الأطفال

انتشرت في زمننا هذا وسائل الترفيه والصخب الكثيرة التي تعرض آذان الأطفال للكثير من المشاكل خاصةً في صغرهم، فلم تكن تمارين تقوية السمع عند الأطفال كافيةً فقط لتطوير حاسة السمع بل لابد من حمايتها، ونذكر هنا طرق للمحافظة على حاسة السمع لديهم:

  • تعتبر الضوضاء من أهم المشاكل التي تؤدي إلى ضعف السمع على المدى الطويل، ولذا يجب الحد منها وعدم تعرض الأطفال لها بشكل مستمر، وإن كان ولابد فوضع سدادات الأذن عند التواجد في الأماكن الصاخبة يحد من شدة الصوت.
  • المتابعة المستمرة لطبيب الأذن خاصةً إذا كان الطفل يشتكي من بعض الألآم فيها كالطنين بالأذن أو الحكة فيها أو عند تراكم الشمع.
  • مراعاة الإنتباه للأطفال لعدم وضع أي أجسام بداخل الأذن أو سوائل.

نصائح للوالدين للتعامل مع ضعف السمع لدى الأطفال

عند ملاحظة ضعف السمع لدى الأطفال يتعرض الوالدين للحزن بالتأكيد وخيبة الأمل، ولكن دورهم يمثل الدور الأكبر لتحسين السمع لدى الطفل إما عن القيام بتمارين تقوية السمع عند الأطفال أو حتى تشجيعهم ومنحهم الأمل من جديد، ونذكر هنا نصائح لهم:

  • التثقيف الصحي بمشاكل ضعف السمع يساعد الوالدين في معرفة الطريق الصحيح لمساعدة طفلهم،
    ومعرفة أخر الأبحاث والطرق التكنولوجية لتحسين القدرة على السمع.
  • تشجيع الطفل أن يندمج في الوسط المحيط به والمشاركة في المحادثات وأن يكسب الثقة في نفسه،
    ولا يكون ذلك إلا بدعم الوالدين له.
  • التحدث للطفل بطريقة واضحة ومواجهته أثناء الحديث معه وتقليل الضوضاء من حوله.
  • إستخدام تعابير الوجه بشكل صحيح مع لغة الجسد يساعد الطفل على الاستيعاب والتركيز أكثر.

تمنياتنا لطفلك بالصحة والعافية ♡

Nour Mohamed

اسمي نور أي المعرفة فأنا عاشقة لكتابة كل ما هو جديد عن المرأة والطفل، ولأنني جزء من مجتمع السيدات أفهم وأعي جيدا كل ما تعاني منه المرأة و كل ما يقلقها أو يهمها في مراحل حياتها المختلفة، واكشف لها عن كل ما هو مفيد في مقالاتي يسعدني زيارتكم لمقالاتي على هذا الموقع المميز.
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى