أربعين يوماً هي المدة الطبيعية لدم بعد الولادة أو ما يسمى بدم النفاس ، قد تزيد المدة أو تقل على حسب عدة عوامل ، فماذا إن استمر نزول الدم بعد أربعين يوم هل ستكون مازالت في فترة النفاس أم أصبحت في فترة استحاضة؟ سنعرف
كيف تحسب مدة النفاس؟
تبدأ مدة النفاس بداية من نزول الدم بعد الولادة مباشرة، وتستمر حتى 40 يوم تقريباً .
ماذا إذا انتهت فترة النفاس الأربعين يوماً ومازال الدم مستمر؟
إذا انتهت مدة النفاس وهي 40 يوماً، وصادف معها موعد الحيض، فيعتبر هذا الدم هو دم حيض وليس دم النفاس.
أما إذا انتهت فترة النفاس ولم يصادف نزول هذا الدم لموعد الحيض، فيعد هذا الدم هو دم استحاضة.
- اقرئي أيضاً: فترة النفاس ونصائح لتخطي هذه الفترة بسلام
ما هي الاستحاضة؟
هو نزول الدم في غير وقته، أي نزول الدم ليس في وقت الحيض أو في فترة النفاس، وهذا غالباً ما يعبر عن حالة مرضية يجب استشارة الطبيب فيها.
فربما تمر المرأة بحالة من التغيرات الهرمونية بسبب تقلبات الدورة الشهرية أو بعد مدة الأربعين بعد انقضاء فترة النفاس، وهذه الحالة تسمى استحاضة.
ماذا تفعل الأم بعد انقضاء مدة النفاس؟
بعد انقضاء مدة النفاس يجب على المرأة أن تغتسل وتتوضأ وتصلي وتمارس حياتها الطبيعية، ويسمح لها أيضاً بالجماع مع زوجها.
وإذا نزل دم بعد فترة الأربعين على هيئة صفرة أو إفرازات مهبلية بنية اللون أو دم في غير وقته فإنها يجب أن تتوضأ لكل صلاة.
- اقرئي أيضاً: العلاقة الحميمية بعد الولادة الطبيعية.
ماذا تفعل المرأة إن توقف دم النفاس قبل الأربعين؟
إذا تأكدت المرأة من طهرها قبل انقضاء مدة أربعين يوم أي فترة النفاس، فوجب عليها الغسل والصلاة وجماع زوجها.
أما إذا استمر معها نزول الدم بعد الأربعين فإنها بهذا في حكم الطاهرة ولا يعتبر هذا دم النفاس لأن اليوم الأربعين هو مدة انتهاء فترة النفاس.
وبالنسبة للدم الذي لا زال ينزل بعد الأربعين فهو دم فاسد يدخل تحت بند الاستحاضة، إلا إذا صادف موعد حيضها فيعتبر حيض ولا يجوز لها الصلاة وتحرم على زوجها حتى انقضاء مدة الحيض.
- اقرئي أيضاً: العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية
وكما ذكرنا في السابق، الاستحاضة لها عدة أسباب أهمها:
- التغيرات الهرمونية للمرأة بسبب الدورة الشهرية.
- أو ربما يكون بسبب استخدام وسائل منع الحمل مثل الحقن أو الحبوب.
- ربما كذلك السبب يرجع إلى شعور المرأة بالتوتر أو الإرهاق الشديد أو التعب النفسي.
وأخيراً لزيادة الاطمئنان يمكنك زيارة طبيبك الخاص إذا استمر الدم في النزول مدة طويلة بعد الأربعين يوماً ليكتب لكِ العلاج المناسب.
