رحلة الحمل

طرق تنشيط البويضات

طرق تنشيط البويضات تعد من أبرز الطرق الطبية المستخدمة حالياً من قبل الأطباء لحل مشكلة ضعف التبويض لدى السيدات، ولكثرة التساؤلات عن كيفية تنشيط البويضات؟ وما الخطوات المتبعة لتنشيط البويضات, وما هي الأضرار التي تحدث نتيجة الخضوع إلى تنشيط البويضات على المرأة والجنين، نجيب عليكم في السطور المقبلة عن كل ما يتعلق بتنشيط البويضات.

طرق تنشيط البويضات

طرق تنشيط البويضات

تعد إحدى الطرق التي توصل إليها العلماء والباحثين لكي تتم عملية الإنجاب من قبل تحفيز المبايض لإنتاج بويضات, فهي عملية تستهدف تنشيط عملية التبويض داخل الرحم حيث تساعد المرأة على زيادة قدرتها التخصيبية, حيث تتعدد طرق تنشيط البويضات، ومنها:

أولاً: طرق تنشيط البويضات بالأعشاب

توت العفة:

  • تعد من إحدى الأعشاب التي تعمل على تنظيم الهرمونات لدى النساء.
  • تعمل تلك العشبة على تنظيم الدورة الشهرية.
  • تعمل على تنشيط الهرمونات التي تنتج التبويض.

ملحوظة:

 يجب الحظر من تناولها أثناء التبويض حيث أنها تقوم بإفراز هرمون تنشيط البويضات بشكل بطيء.

يُعرف نبات توت العفة بإسم كف مريم أو شجرة الراهب أو شجرة إبراهيم.

كما أنه يتواجد بغزارة في المناطق التي تطل على البحر الأبيض المتوسط كما يوجد في وسط آسيا.

من أكثر الدول المصدرة لهذا النبات هي (ألبانيا – المغرب).

الينسون:

ينصح الأطباء بتناول اليانسون لما له من فوائد عديدة لدى السيدات، حيث أنه يعمل على إنتاج هرمون الأستروجين بكثرة عند السيدات.

وينصح بعدم التناول المفرط منه حتى لا تتعرضين إلى الإسهال.

الزنجبيل:

ينصح بتناول الزنجبيل كشراب أو من الممكن وضعه على الطعام، حيث أنه يعمل على تنشيط البويضات في جسم المرأة.

كما أنه يحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد على الإخصاب.

ثانياً: طرق تنشيط البويضات بالأدوية

توصل العلماء إلى الكثير من الأدوية التي تساعد على تنشيط البويضات داخل المهبل مثل:

ميتفورمين:

  • هي أحد الأدوية الكيميائية التي توصل إليها الباحثين.
  • حيث أنها تستخدم لعلاج تكيسات المبايض لدى السيدات.
  • كما أنه يقوم بعلاج الهرمونات التي تنتج من خلال تكيسات المبايض.

النتائج المترتبة من إستخدامه:

  • نمو الشعر بالوجه والجسم بشكل ضئيل جداً ويكاد انعدامه.
  • ارتفاع في مستوى ضغط الدم.
  • يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
  • كما أنه يعمل على إتمام دورة التخصيب بشكل طبيعي.

الجونادوتروبين:

هو عبارة عن أمبول (حقن) يساعد في تنشيط المبيض في حالة وصول الحويصلات إلى نموها وبلوغ البويضات.

الآثار الجانبية له:

  • الإحساس بالإرهاق والتعب.
  • تغيير في الحالة المزاجية.
  • إنتفاخ في البطن.
  • وقد تنتهي تلك الأعراض حينما يتم سحب الحويصلات لتلقيحها.

الكالوميد:

هو عبارة عن أقراص, حيث أنه أحد الأدوية التي يقوم الأطباء باستخدامها حيث أنها تساعد على تنشيط البويضات في المهبل لدى السيدات.

الآثار الجانبية له:

  • زغللة بالعين.
  • صداع شديد.
  • الإحساس بسخونة في الجسم.

الخطوات المتبعة لتنشيط المبيض:

  • تتم عملية تنشيط المبيض من اليوم الأول للدورة الشهرية حتى يتم تحديد ميعاد إختبار الدم.
  • ثم تقومي في اليوم الرابع بتناول الأدوية التي سمح بها الطبيب.
  • بعد ذلك تقومي بزيارة الطبيب المتابع في اليوم العاشر لكي يتم تحديد مستوى الهرمونات.
  • ثم يطلب الطبيب عمل فحص من خلال الأشعة التلفزيونية في اليوم الرابع عشر وذلك حتى يتم تحديد إن كانت السيدة على وشك التبويض من عدمه.

الأضرار الناتجة من تنشيط البويضات على المرأة:

  • إحتمالية حدوث الحمل بأكثر من جنين.
  • الإحساس بالقلق والتوتر وعدم الراحة.
  • يمكن حدوث نزيف داخل الرحم بعد الولادة.
  • إحتمالية حدوث ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل.
  • تكون طريقة الولادة في أغلب الأحيان غير طبيعية.
  • إحتمالية إصابة المرأة بسكر الحمل.
  • يمكن الخضوع إلى الولادة المبكرة.

الأضرار الناتجة من تنشيط البويضات على الجنين:

  • من الممكن ولادة الجنين قليل الحجم.
  • ارتفاع نسبة إصابة الجنين بتأخر الكلام والنمو والقراءة.
  • يتعرض الجنين إلى مضاعفات بعد الولادة ويلزم لدخوله إلى الحضانة.
  • زيادة نسبة إصابة الجنين بالشلل المخي.

Nour Mohamed

اسمي نور أي المعرفة فأنا عاشقة لكتابة كل ما هو جديد عن المرأة والطفل، ولأنني جزء من مجتمع السيدات أفهم وأعي جيدا كل ما تعاني منه المرأة و كل ما يقلقها أو يهمها في مراحل حياتها المختلفة، واكشف لها عن كل ما هو مفيد في مقالاتي يسعدني زيارتكم لمقالاتي على هذا الموقع المميز.
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى