طفلي يكبرتربية وتعديل سلوك

طرق عقاب الطفل في عمر السنتين

عند بلوغ الطفل عمر العامين فإن سلوكياته تتغير وتصرفاته تبدأ بالتأثر بالعالم الخارجي ومن هنا تأتي الأم للتعرف على كيفية التعامل الصحيح في كيفية عقاب الطفل إن أخطأ.
وكلمة عقاب الطفل هنا لا تعني إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي للطفل وماشابه ذلك, إنما هي طريقة لتوجيه الطفل إلى الصواب وتعليمه كيفية التفرقة بين الصواب والخطأ؛ ولأن الطفل يتأثر في بداية عمره بوالدته ويستجيب لتعليماتها وذلك لأنها تقوم بتربيته وتوجيهه ليكون شخص سوي.
سنتحدث في السطور التالية عن طرق عقاب الطفل في عمر السنتين .. تابعي معنا.

طرق عقاب الطفل في عمر السنتين :

تختلف طرق العقاب للطفل ذو العامين وذلك بإختلاف الخطأ الذي يقع فيه الطفل ومن هذه الطرق :

  • استخدام الثبات في الأمور :

يجب على الأم الحزم في إتخاذ القرارات ولا تكون مترددة في اختيار القرار الخاص بطفلها وهو من أهم أدوات العقاب التي تستخدمها الأم,
ويرجع ذلك إلى أن الطفل يحتاج إلى معرفة الأمر الخاص به أكثر من مرة وبذلك يجب على الأم الثبات في أمور طفلها ولا تتردد فيها مع إلحاح طفلها المستمر؛
فمثالاً لذلك إن قررت أن تحرم طفلها من لعبة أو أمر من الأمور فيجب عليها أن تثبت على موقفها, ولا تلين لبكاؤه وإلحاحه, ويجب عليها تذكير طفلها بسبب العقاب الذي يكون فيه حتى لا يعود إليه مرة أخرى.

  • تذكرة الطفل المستمرة بخطئه :

على الأم تذكير طفلها بخطئه بإستمرار وذلك لأن الطفل معروف بعِنده ولا يستمع لكلام والدته فيجب عليها أن تكون حازمة في تذكيرها بخطئُه من خلال كلمات بسيطة تشرح بها سبب العقاب لتجنبه وتحفيزه للسلوك الصحيح,
وذلك التذكير لأن الطفل سريع التشتت ولا يشعر بالفقد فعلى الأم تذكير طفلها بخطئه باستمرار.

  • استخدام كرسي العقاب :

كرسي العقاب هو من أفضل وسائل العقاب التي لها تأثير في تعديل سلوك الطفل والتي تؤثر في الطفل من فهم خطئه لتجنب اللجوء له مرة اخرى،
وتعتبر فكرة كرسي العقاب ملائمة للأطفال لعمر سنتين فأكثر لتأثيره القوي على الأطفال، ولكن على الأم عدم ترك الطفل على كرسي العقاب لفترة طويلة، حيث يجب تركه على الأقل لمدة ثلاث دقائق ليهدأ ويعرف خطئه
ويجب على الأم عدم وضع كرسي العقاب في غرفة الطفل حتى لا يربط العقاب بغرفته ويتأثر عكسياً في عدم رغبته في النوم أو اللعب في غرفته مرة أخرى.

  • عدم اللجوء للضرب :

يمكن للطفل إغضاب أمه بطريقة سريعه ولكن على الأم عدم الخضوع لذلك الغضب حتى تستطيع التصرف بطريقة صحيحة، فمهما كان تصرف الطفل لا يجب على الأم القيام بتعنيفه جسدياً لأنه سيؤثر عكسياً في علاقته بوالدته نفسياً وجسدياً ويمكن أن تتحول تصرفاته للأسوأ من خلال مبدأ رد الأذى بالأذى.

يجب على الأم معرفة طريقة العقاب الصحيحة التي تلجأ إلى إتباعها من خلال اختيار الطريقة التي تعلم وتوجه بها طفلها وليست التي تعالج بها غضبها لأنه يعتبر علاج مؤقت له تأثير عكسي.

المصدر.

Sara Samy

دائما اهتم بكل التفاصيل التي تهم المرأة والطفل والأمومة والأسرة لذلك ابحث باستمرار عما يخص تلك الفئات لأستفيد بها واُفيد بها الاخرين .
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى