طفلي يكبر

علاقة الطفل التوحدي بوالديه

يعاني كل أب وأم إذا كان طفلهم ذو مرضى التوحد لذا نتكلم عن علاقة الطفل التوحدي بوالديه فكثيرا من الآباء لا ينتبهوا إلى المرض في وقت مبكر وهو ما يجعل المرض يزداد سوء، لذا يجب التعرف على كيفية اكتشاف ومعرفة اعراض مرض التوحد.

علاقة الطفل التوحدي بوالديه

تعتبر علاقة الطفل التوحدي بوالديه من أهم نظم العلاج لذا لا بد أن تكون علاقة جيدة حيث أنها تساعد على الشفاء بسرعة، حيث أثبتت الدراسات من قبل الباحثين أن نسبة أصابه الأطفال بهذا المرض بمعدل حوالي 0.02% إلى 0.05% تقريبا حيث يجب أن تكون علاقة الطفل التوحدي بوالديه علاقة إيجابية.

هل الطفل الوحدوي يعرف أمه وأبوه ؟

قمت أحد الأبحاث عن هل طفل التوحد يعرف أمه وأبوه ؟ حيث أثبتت تلك الأبحاث أن طفل التوحد تكون الدماغ غير مكتملة النمو لذا هو لا يستطيع التعرف على أبويه فهو لا يقدر أن يتعرف على ملامح أي وجه لأي شخص.

حيث تمت دراسة على بعض الأطفال المصابون بمرض التوحد من خلال عرض صور أمام أعينهم جزء إلى أقرب الناس وجزء إلى الأغراض والألعاب وبعد التأكد من أهم قاموا بالنظر إلى الصور أكثر من 50 مرة متكررا.

تلاحظ أن الأطفال لم يفرقوا بين صور الأم او الأب وأي صورة أخرى ولكنهم تعرفوا على الصور المتعلقة بالألعاب، لذا فسر الباحثين أن طفل التوحد من الممكن أن لا تكون لهم القدرة على التمييز بالعين.

دور الأب والأم في تأهيل طفل التوحد

يكون دور الأب والأم في تأهيل طفل التوحد هو الأساس الذي يجعل الطفل يتخطى هذه المرحلة حيث أن المركز المعالج لا يستطيع أن يقوم بأساليب العلاج منفردا.

لذا يجب على الآباء إقامة برنامج تربوي يساعد على رعاية طفل التوحد مما يجعل الطفل أن يمارس بعض الحركات والسلوكيات والأنشطة داخل المنزل كما وأنه داخل مركز الرعاية، حيث أن طفل التوحد يقوم بقضاء معظم الوقت ما بين المنزل و المركز.

فيجب ألا نستخدم أسلوب التعذيب والترهيب له ولا العناد، لكن يجب ان نحاول إقامته في بيئة تعليمية مناسبة له كما أنه لا يجب أن نصل إلى الإحباط وعليك التمسك بالأمل في تنمية الطفل.

يجب على الآباء أن يشعرونه بأهمية وجوده بينهم وعلى كيفية الوصول إلى الأهداف التي يريد أن يحققها.

ما هي أعراض مرض التوحد :

  • تظهر علامات أولية إلى مرض التوحد وهي أكثر وضوحاً وهي عدم قدرة الطفل على التواصل مع المجتمع المحيط به.
  • عدم إستطاعة الأطفال إلى الإستجابة للألعاب الرياضية أو الإبتسامات أو غيرها من المحفزات الصادرة من ما حوله.
  • عدم قدرة الأطفال المصابون بمرض التوحد إلى النظر إلى أعين من يخاطبهم أو من يريد أن يتواصل معهم.
  • لا تستطيع فهم ومعرفة تعبيرات الوجه للأطفال المصابون بمرض التوحد فهم يمتلكون تعبيرات وجه متغيرة لا يستطيع أحد استيعابها.
  • في بعض الأحيان يكون الطفل التوحدي غير قادر على تطور العلاقات الإجتماعية والعاطفية مع البيئة المحيطة به.
  • طفل التوحد يكون طفل غير قادر على الكلام حيث أن تكون مهارة تطور اللغة بالنسبة له صعبة بعض الشيء كما أنه لا يستطيع أن يبدأ المحادثة.
  • لذا فهو لا يقوم بتردد إلى العبارات التي سمعها أثناء الحديث أو التي سمعها من قبل.
  • يميل الطفل المصاب بمرض التوحد إلى عمل حركات معينة بجسمه ويقوم بتكرارها كثيراً مثل إلتواء الجسم مع تأرجح اليدين.
  • لا يقوم بمشاركة الأطفال في اللعب معهم كما أنه لا يتقبل إلى التعلم أو التفهم إلى الأسلوب الصحيح.
  • لا يحب الطفلالمتوحد أن يلعب مع أحد بل يحب أن يصطف الألعاب أمامه.
  • يكون الطفل المريض بالتوحد له أنشطة وإهتمامات غير موسعة محدودة.
  • يعاني أطفال التوحد من النمو الضعيف بعدة طرق كما لهم نقاط قوى تختلف عن أي شخص آخر.
  • يشعر الأطفال المصابين بمرض التوحد بإضطرابات في الجهاز الهضمي مما ينتج عنها ألم في المعدة، الإمساك أو الإسهال، إرتجاع في المريء، بالإضافة إلى عدة مشاكل صحية أخرى.

الأسباب المؤدية إلى مرض التوحد:

احتار الأطباء والباحثين في تحديد الأسباب التي تؤدي إلى مرض التوحد لدى الأطفال ولكن تم التوصل إلى بعض الأسباب الرائجة لهذا المرض منها:

  • من الممكن أن ينتقل المرض بالوراثة أي عند إصابة أحد أفراد العائلة بمرض التوحد،
    يمكن أن ينتقل إلى أي طفل من العائلة كما أثبتت الدراسات أن 90% من الأطفال المصابين بمرض التوحد يكون بسبب العوامل الوراثية.
  • قد يصاب الأطفال بالتوحد في حين وجود مشكلة تكوين الجهاز العصبي والدماغ.
  • سن الوالدين عند الحمل.
  • قد تتعرض الأم أثناء الحمل إلى أمراض تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد.

مواصفات الطفل التوحدي:

  • عدواني.
  • تخريبي.
  • متوتر.
  • قلق.
  • يعمل على إيذاء النفس.
  • قلة الهدوء.
  • إستخدام عادات غير تقليدية في أثناء الأكل أو الشرب أو النوم.
  • قصر فترة الإنتباه.

علاج مرض التوحد عند الأطفال

  • لا يوجد علاج مرض التوحد عند الأطفال محدد بل يتم أخذ أدوية كي تقلل من حدة العدوان والشدة والأسلوب الغير محبب منه وذلك لأن الطفل التوحدي لا يتقبل الفهم أو الإستيعاب بطريقة سهلة.
  • العلاج الوحيد الذي يتناسب مع الطفل التوحدي هو أن تكون علاقة الطفل التوحدي بوالديه جيدة حتى يستطيعون التدخل والتعديل في سلوك الطفل.
  • يجب أن يوجد برامج منظمة للتعامل مع الطفل التوحدي تعمل على تطوير وتنمية المهارات لدى الطفل مع تطوير الأسلوب اللغوي.
  • يجب أن يكون العلاج في سن مبكر مع رعاية الجانب النفسي بالنسبة للطفل.

Nour Mohamed

اسمي نور أي المعرفة فأنا عاشقة لكتابة كل ما هو جديد عن المرأة والطفل، ولأنني جزء من مجتمع السيدات أفهم وأعي جيدا كل ما تعاني منه المرأة و كل ما يقلقها أو يهمها في مراحل حياتها المختلفة، واكشف لها عن كل ما هو مفيد في مقالاتي يسعدني زيارتكم لمقالاتي على هذا الموقع المميز.
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى