فوائد تعريض الطفل للشمس
تهتم العديد من الأمهات بتعريض أطفالها للشمس بغرض الإستفادة من أشعتها لبناء عظامهم وتعزيز نموها؛ فما هي فوائد تعريض الطفل للشمس وما هي أنسب الأوقات لذلك؟ يجيب سالوبيت على جميع هذه الأسئلة في هذا المقال.
فوائد الشمس للأطفال
فوائد تعريض الطفل للشمس :
دائماً ما ينصح الأطباء بتعريض الأطفال الرضع للشمس خاصةً حديثي الولادة في سنٍ مبكرة وذلك لعدة فوائد من أبرزها:
- حماية الطفل من تقوس القدمين.
- تجنب الإصابة بلين العظام.
- تفادي أمراض الكساح.
ربما سيدهشكِ أن تعلمي أن هناك الكثير من الفوائد الأخرى التي ستجنيها من تعريض طفلك للشمس، دعونا نستعرض بعضاً منها فيما يلي:
- تحفيز إنتاج فيتامين د في جسم الطفل الذي يعمل على تقوية مناعة الطفل وعضلاته، والحماية من الإصابة بأمراض السرطان وتقوية الأسنان وحمايتها.
- حماية الجهاز التنفسي من بعض الأمراض كالربو.
- حماية الطفل من الإصابة ببعض الأمراض مثل التصلب المتعدد.
- الحماية من الإصابة ببعض الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين د مثل تأخر المشي والحبو واضطرابات النمو.
- يساعد تعرض الطفل للشمس على تصفية ذهنه وتخلصه من الإكتئاب والتوتر.
- يساعد على الوقاية من أمراض القلب والسكري ويحافظ على الدماغ.
- قد يهمكِ أيضاً: تقوس الساقين عند الرضع
أهمية فيتامين د للطفل
يلعب فيتامين د دوراً مهماً في تعزيز صحة طفلك؛ فهو يقوم بنقل الكالسيوم من الجهاز الهضمي عبر الدم ليصل إلى العظام ويغلفها ويحميها، وبدونه لا فائدة للكالسيوم ولا يتمكن من القيام بدوره، يطلق عليه في بعض الأحيان فيتامين الشمس لأنه يتم تصنيعه في الجلد حين يتم تعريضه للشمس.
- اقرئي أيضاً: نقص فيتامين د عند الأطفال واعراضه.
هل يكفي تعريض الطفل لأشعة الشمس لحصوله على احتياج الجسم من فيتامين د؟
في الواقع قد لا تكفي أشعة الشمس في بعض الأحيان لتعويض الطفل بكل ما يكفيه من احتياجاته لفيتامين د وتنشيطه وتحفيزه تحت الجلد ليقوم بدوره لبناء صحة العظام؛ لذا يجب أخذ أدوية تعويضية ومكملات طبية لإمداد الطفل بفيتامين د ومنذ أول أيام الولادة.
متى يجب البدء في تعريض الطفل لأشعة الشمس؟
في الواقع يجب البدء في تعريض الطفل لأشعة الشمس منذ الولادة وحتى عمر السنتين؛ لكن يجب اختيار الأوقات الصحيحة لتعريض الطفل لأشعة الشمس حتى لا يتعرض الجلد للحروق حيث تكون بشرتهم حساسة في بداية الأمر.
ما هي الجرعة اليومية التي يحتاجها الرضيع من فيتامين د؟
يحتاج الرضيع من 200-400 وحدة دولية من فيتامين د ويصعب الحصول على هذه الجرعة من التعرض لأشعة الشمس وحدة خاصة في المناطق الباردة وأثناء تقلبات الفصول؛ لذا يتم اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية للرضع للحصول على 400 وحدة دولية من فيتامين د يتم تناولها على هيئة نقط بالفم، ولضمان أفضل نتيجة يجب إعطاء الطفل فيتامين د إلى جانب تعرضه إلى الشمس مع تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د كلما أمكن ذلك.
ما هي الشروط اللازمة لتعريض الطفل لأشعة الشمس؟
هناك بعض الملاحظات التي يجب على الأم الإلتزام بها لدى تعريض طفلها للشمس.
- يجب مراعاة الطقس؛ فإذا كان الجو حاراً فيفضل عدم إطالة مدة التعرض للشمس فوق الربع ساعة أما إذا كان الجو معتدلاً فلا بأس بتعريضه نصف ساعة ثلاث مرات أسبوعياً.
- يراعى تجنب وقوف الطفل خلف الزجاج لأنه يعتبر حائلاً يعوق وصول أشعة الشمس لجلد الطفل.
- يراعى عدم الإكثار من وضع الكريمات على الجلد لأنها قد تعوق وصول أشعة الشمس للطفل.
- يراعى كشف اليدين والساقين للطفل وتقليل كمية الملابس التي يرتديها الطفل.
- يراعى عدم تعريض الطفل في الطقس الغائم و المُحمل بالأتربة؛ حيث يكون فرصة للإصابة بالأمراض الأخرى.
- يراعى تفادي تعريض الطفل لأشعة الشمس في فترة الظهيرة التي تكون فيها درجة حرارة الشمس مرتفعة منعاً للإصابة بحروق في الجلد أو التعرض لضربات الشمس.
ما هو أفضل وقت لتعرض الأطفال للشمس ؟
تحري دائماً الأوقات الأنسب لتعريض الطفل للشمس ، وهي عقب شروق الشمس بساعتين ، وقبيل الغروب بساعتين… أما في غير ذلك من الأوقات قد تكون الشمس ضارة أكثر من كونها مفيدة