طفلي يكبرتربية وتعديل سلوك

كيف اجعل من طفلي شخصية قيادية؟

كيف اجعل من طفلي شخصية قيادية؟

لابد أننا جميعاً سمعنا عبارة شخصية قيادية سواء كان الحديث عن شخص بالغ أو على طفل،
ولكن يا ترى ما هي صفات الشخص القيادي، وما أهم العوامل التي كونت منه شخص مسؤول وقيادي؟
وهل الأب والأم لهما دور كبير في صناعة طفل بشخصية قيادية أم أن الظروف والتجارب الخارجية التي يمر بها الشخص منذ ولادته حتى سن البلوغ ومن ثم النضج هي السبب في هذا، معاً سنتعرف على كل ما سبق بالتفصيل تابعونا على سالوبيت.

اصنع من ابنك شخصية قيادية من خلال هذه الطرق

ما هي صفات الطفل القيادي ؟

لعل أهمية هذا السؤال تنطوي على رغبة كل منا في معرفة مواصفات الشخصية القيادية التي نسمع عنها كثيراً،
لهذا نعرض لكم أبرز هذه الصفات:

  • الطفل الذي يتمتع بشخصية قيادية يريد إختيار كل شيء ملابسه ألوانه، ألعابه كل شيء ولا يسمح لوالده
    أو والدته التدخل في إختيار أي شيء له.
  • إذا طُلب منه أمر ولم يفهم ما مبرراته وأسبابه وهو غير مقتنع به يقول لا.
  • الطفل القيادي عندما يلعب مع أقرانه يقوم بتوزيع أدوار اللعب عليهم، وهو الذي يقود اللعب وهذه من أهم بوادر الشخصية القيادية لدى الطفل.
  • الطفل القيادي يحب لعب ألعاب خيالية مع نفسه ويمثل غالباً في هذه الألعاب دور البطل أو القائد،
    وتظهر عليه تعابير الوجه التي تجعلنا نظن أن هذا الطفل سيكون لديه شخصية قيادية في المستقبل.
  • يحب متابعة البرامج التلفزيونية التي يكون فيها أبطال خارقين ويحاول تقليدهم ويتأثر بهم لدرجة كبيرة، ويتحدث عنهم كثيراً.

بعد تناولنا فيما سبق صفات الطفل القيادي، جاء الدور الآن على معرفة أهم أسباب تكوين شخصية قيادية لدى طفلك.

ما السبب في تكوين شخصية قيادية لدى طفلك ؟

يظن بعض الأشخاص أن يكون الإنسان ذو شخصية قيادية هو شخص موهوب بفطرته وأنه وُلد ليكون قيادي بدون تدخل من أي شخص في ذلك،
ولكن الحقيقة أن السلوك القيادي قد يتم دعمه وتنميته لدى الطفل منذ ولادته، ومع الوقت يكتسبها وتصبح من صفات شخصيته.

ولأن الأعوام الأولى من عمر طفلك هي أهم مرحلة بحياته، نجد أن بناءاً عليها يتم بناء شخصية طفلك في المستقبل،
ويجب أن تولي هذه الفترة أهمية كبيرة جداً ولا سيما الطفل الذي تظهر لديه بوادر الصفات القيادية.

سبل فعّالة تساعدك على بناء شخصية قيادية لدى طفلك:

كيف اجعل من طفلي شخصية قيادية؟

الآن بعد أن تحدثنا عن مدى أهمية القيادة في حياة أطفالنا أصبح لدينا جميعاً الفضول لنتعرف على كيفية بناء شخصية قيادية لدى جميع أطفالنا،
لهذا لخصنا لكم على سالوبيت أهم السلوكيات التي تساهم في تقوية شخصية أطفالنا، وهي:

  • إذا ظهرت من طفلك صفات قيادية يجب أن تسعى إلى تنمية مهاراته الإجتماعية، وتجعلينه ينفتح على علاقات مع أناس آخرين ولا سيما في مثل عمره،
    ويمكن أن تقومين بتنظيم أنشطة تجمعهم مع بعضهم ويقوم هو بدور المنظم والقائد.
  • حاولي معرفة نقاط الضعف في شخصية طفلك وحوليها بذكاء إلى نقاط قوة وهذا يتم عن طريق التربية السليمة، وتنمية مهارات الإعتماد على النفس، وإستقلالية رأيه،
    ولكن احذري المدح المبالغ فيه فهو يمكن أن يخلق طفل مغرور وليس قيادي.
  • اغرسي في شخصيته إحترام وحب أقرانه وأشقائه.
  • المدرسة لها دور هام جداً مثل الأسرة تماماً في دعم شخصية الطفل القيادية، وهذا من خلال إسناد بعض المهام المدرسية إلى هذا الطفل مثل متابعة الصف أثناء غياب المعلم،
    وهنا تظهر قيادته حينما ينجذب إليه الأطفال في مثل عمره، وإذا كان بإمكانه كسب محبة وثقة من حوله.
  • لا تفرضي عليه لبس شيء معين أو التعامل مع شخص معين هو لا يرتاح له، دعيه يختار كل ما يفعله من تصرفات ولكن تحت إشراف ونصيحة منك.
  • اجعلي تنمية القيادة الإيجابية هو هدفك مع طفلك وهذا من خلال توضيح معنى القيادة السليمة له، وأن القيادة الإيجابية هي أن لا يقوم بفرض رأيه أو قراره على أحد ولكنه يقوم بإقناع من حوله بخطته أو فكرته بالرفق والمحبة واللين.

وفي النهاية ننصح كل أم أن تحذر من وقوع طفلها فريسة للغرور وتنمية صفات القيادة الإيجابية لديه حيث أنها بينها وبين القيادة السلبية شعرة فاصلة فقط.

Nour Mohamed

اسمي نور أي المعرفة فأنا عاشقة لكتابة كل ما هو جديد عن المرأة والطفل، ولأنني جزء من مجتمع السيدات أفهم وأعي جيدا كل ما تعاني منه المرأة و كل ما يقلقها أو يهمها في مراحل حياتها المختلفة، واكشف لها عن كل ما هو مفيد في مقالاتي يسعدني زيارتكم لمقالاتي على هذا الموقع المميز.
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى