أنتي وزوجك

متى يمكن أخذ قرار الطلاق؟ ومتى يكون “في الطلاق حياة”؟

الطلاق من أكثر التجارب قسوة في حياة المرأة، ومعاناة صامتة في حياة الرجل.
إن أبغض الحلال عند الله ” الطلاق ” ولكنه في أحيان كثيرة راحة لكلاً من الطرفين, خاصةً بعد التأكد من استحالة العيش معاً .. متى يمكن أخذ قرار الطلاق؟

متى يمكن أخذ قرار الطلاق؟ ومتى يكون “في الطلاق حياة”؟

هناك بعض الحالات التي يكون أفضل حل لها هو إنهاء العلاقة والتخلص منها بأي شكل سنتناولها فيما يلي :

  • الإدمان :

الإدمان والزواج “دونت ميكس” كيف لشخص لا يستطيع السيطرة على نفسه أن يكون عنصر متحكم في أسرته أو موضع ثقة.

الإدمان إفساد للحياة الزوجية, وهنا يجب المحاولة وتشجيعه على التعافي من الإدمان, وإن لم تكن هناك نتيجة إيجابية فالطلاق هو الحل.

  • الخيانة :

الثقة المتبادلة أساس أي علاقة زوجية ناجحة, وإذا كُسِرَت هذه الثقة تبدأ العلاقة الناجحة في التلاشي.

الخيانة بكل أشكالها مكروهة سواء جسدية أو مجرد مشاعر، فهي داء خبيث يقتلع العلاقة الزوجية من جذورها.

  • الشريك الخطأ :

اختيار شريك الحياة أهم خطوة قبل اتخاذ قرار الزواج, لذلك يجب التأني والدقة أثناء الاختيار وعندما يحدث العكس تنقلب الموازين وتكثر المشاكل.

  • غياب النُضج :

افتقار الزوجين إلى الحكمة أحياناً يسبب الإندفاع في اتخاذ القرارات دون التفكير جيداً في نتائجها.

  • الضغوط المادية والمعنوية :

الظروف المادية تؤرق الحياة الزوجية بشكل عام وتؤدي إلى سوء التعامل بين الزوجين, مما يؤدي إلى التفكير في الطلاق.

  • العنف الأسري والإهانة :

الاحترام المتبادل أساس أي علاقة زوجية، فالإعتداء البدني أو السلوكي بين الزوجين أمر مكروه للغاية ويترك آثار سلبية في النهاية.

  • اختلاف الثقافات :

عدم وجود اهتمامات مشتركة بين الطرفين تودي بحياتهم إلى الملل والروتين وفقدان الشغف, هذا الأمر الذي يجعل كلاً من الطرفين في نفور من الآخر.

  • سوء العلاقة الحميمية :

التحدث عن أمور العلاقة مع شريكك ليس بالأمر السيء بل هو ضروري من أجل الحفاظ على ما بينكم؛ وغياب التفاهم في العلاقة الحميمية يسبب النفور المعنوي قبل الجسدي.

  • الغيرة القاتلة :

“اللي يزيد عن حدّه ينقلب ضدّه” الغيرة إحساس جيد ولكن إذا زادت الغيرة زادت القيود والتحكمات على الطرف الآخر والشعور بأنه مسجون, مما يؤدي إلى النفور.

  • الطلاق الصامت :

الطلاق الصامت هو أن يعيش الزوجان تحت سقف واحد ولا يعرف أحد شيء عن الآخر، أي عدم وجود تواصل حقيقي وملموس في علاقتهم.

  • التدخلات الخارجية :

وجود أكثر من طرف بين الزوجين، فالتدخلات الكثيرة في حياة الزوجين تؤدي إلى غياب التفاهم بينهم وكثرة المشاكل وخصوصاً من يقيمون في بيت العيلة.

  • عدم الإنجاب :

الإنجاب من عوامل استمرار قوام الأسرة، وعدم الإنجاب قد يؤدي أحياناً إلى عدم التوافق والمشاكل المستمرة والاستسهال في أخذ قرار الطلاق.

  • إفشاء الأسرار الزوجية :

للأسف الشديد هناك بعض الأزواج من لا يحترمون أسرار شريك حياتهم, وإفشاء هذه السر يُعني عدم الأمان وهدم الثقة.

 

في النهاية، الطلاق ندبة مؤلمة يمكن تجنبها بقليل من الصبر والتفاهم والمشاركة والمصارحة بين الزوجين،
وإن تم التأكد من إستحالة الإستمرار في العلاقة، فالطلاق هو القصاص.

المصدر.

Menna Kordi

منة كردى 24 سنة بكالوريوس علوم وتربية القراءة والشعر من هواياتى المفضلة
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى