نزول الدم في الثلث الأول من الحمل ما أسبابه؟
نزول الدم في الثلث الأول من الحمل هو حديثنا اليوم النزيف المهبلي في الثلث الأول من الحمل أمر شائع وقد تتعرض له ما بعض السيدات بعض هذه الحالات تستدعي القلق والتدخل والبعض الآخر يعني وجود خطر.
وهو ما يوجزه سالوبيت لكِ في هذا المقال.
نزول الدم في الثلث الأول من الحمل وأسبابه:
يعاني حوالي 20 % من السيدات من ظاهرة النزيف المهبلي أثناء الحمل خلال أسابيعه الأولى، ومن أسباب نزول الدم في الحمل:
- نزيف التوطين: أو ما يعرف بنزيف الإنغراس حيث تنغرس البويضة في جدار الرحم مما يسبب ظهور بعض بقع الدم في حوالي من 6-12 يوما بعد التخصيب،
ويعتبر أحد أعراض الحمل المبكرة ويستمر من بضع ساعات حتى بضع أيام. - إحتمال الإجهاض: 50% من السيدات اللواتي يتعرضن للنزيف أثناء حملهن يتعرض للإجهاض في نهاية الأمر،
وهو ما يعني أنه ليس بالضرورة أن تتعرض السيدة للإجهاض في كل حالات النزيف المهبلي. - الحمل خارج الرحم: يحدث في حال إستقرار البويضة الملقحة خارج الرحم (عادةً ما تكون داخل قناة فالوب) وهذه الحالة هي من أخطر الحالات حيث تكون حياة الأم مهددة فيها في حالة إستمرار نمو الجنين داخل قناة فالوب، وبالرغم من خطورتها فهي لا تحدث سوى بنسبة 2% من السيدات.
- تغييرات عنق الرحم: تحدث تغيرات دموية في عنق الرحم خلال فترة الحمل فتتدفق إليه كمية كبيرة من الدماء، لذا فإن العمليات التي تلامس عنق الرحم كاختبار عنق الرحم والعلاقة الزوجية من الممكن أن تتسبب بنزول بعض الدماء وهي من الحالات التي لا تدعوا للقلق.
- إلتهابات عنق الرحم: عدوى المهبل والتهابات عنق الرحم التي قد تنتقل إليه تتسبب في نزول نزيف مهبلي مثل: الهربس والسيلان والكلاميديا فضلاً عن إفرازات مهبلية غير طبيعية.
كم يستمر نزول دم الحمل ؟
عادةً ما يستمر النزيف المهبلي أثناء أسابيع الحمل الأولى ما بين يوم إلى 3 أيام، ومن الممكن حدوث نزيف خفيف لأقل من يوم ولمجرد ساعات.
كيف تتحدد درجة الخطورة؟
هناك عدة معايير تحدد درجة خطورة النزيف مثل:
- لون الدم.
- كمية الدم المنزوف.
- نزول أنسجة وتكتلات.
- وجود آلام.
ففي حالات الإجهاض يصاحب ذلك تشنجات في أسفل البطن والظهر مع نزول تجلطات دموية والشعور بالدوار والتقلصات الشديدة.
اقرئي أيضاً: متى يجب تجنب العلاقة الحميمة في الحمل ؟
هل ممكن يستمر الحمل مع نزول الدم؟
لا شيء يدعوا للقلق حيال نزول الدم في أشهر الحمل الأولى ما دام لأسباب طبيعية، وكثير من السيدات اللاتي عانين من النزيف المهبلي لأسباب طبيعية في بداية الحمل تمتعن بحملٍ صحي ولم يواجهن مشاكل حتى الولادة.
ما يثير القلق هو النزيف في الثلثين الثاني والثالث من الحمل لأنه قد يكون مؤشراً على إنفصال المشيمة أو الولادة المبكرة.