طفلي يكبرتربية وتعديل سلوك

لعب الأولاد بألعاب البنات .. هل هي مشكلة؟

سالوبيت ستعرض عليكي هل لعب الأولاد بألعاب البنات مشكلة؟ وكيفية مواجهة هذه الظاهرة؟

حيث تنقسم الألعاب في مجتمعنا إلى تصنيفين بحسب جنس الطفل وبيئته, فألعاب البنات تتواجد في ألعاب المطبخ والعرائس والدمى كالباربي، وغيرها للفتيات،
أما الفتيان فقد تخصص لهم الألعاب القوية كالمسدسات وألعاب الاصلاح والتركيب كالمطارق والمفكات والسيارات والقطارات والطائرات.

وتعتبر تلك أنظمة مجتمعية لا يمكن عكسها، أي أنه ليس من الطبيعي إيجاد فتاة تلعب بالمطرقة والمسدس،
وليس من الطبيعي أيضاً أن يلعب الولد بعرائس الباربي ويعتني بها كرضيعة ويحاول إطعامها.

لعب الأولاد بألعاب البنات

هل لعب الأولاد بألعاب البنات مشكلة؟

في غرفة الطفل يمكنك الإجابة على هذا السؤال حيث أنه لا يوجد تصنيف واقعي لميول الطفل حول ما يرغبون بفعله، فبعض البنات يفضلون اللعب في الركن المخصص للأولاد بألعاب المفكات والمطارق والسيارات الملونة برغم إنها ألعاب للأولاد، والعكس أيضاً فهناك بعض الأولاد يرغبون بالعب بالدمى والعرائس.

تنقسم الألعاب بحسب ميولها إلى:

  1. ألعاب مؤنثة بشدة.
  2. ألعاب مؤنثة بإعتدال.
  3. ألعاب محايدة.
  4. ألعاب متوسطة الذكورة.
  5. ألعاب مذكرة بشدة.

ميول الطفل إلى أنواع الألعاب:

إن كانت الفتاة قد تربت في بيئة تهتم فيها المرأة بمظهرها وبمنزلها وتربية الأطفال فقط، فإن البنت ستميل إلى الألعاب المؤنثة بشدة والتي تقوم بالإهتمام بمظهرها ومنزلها وتربية الأطفال.

وإن كان الولد تربى في بيئة ذكورية يميل إلى العنف واللعب العنيف وإستخدام المسدسات وألعاب المصارعة فيميل إلى الألعاب المذكرة بشدة.

والطفل الذي تربى في بيئة يتبادل فيها الأم والأب الأدوار كإعداد الأب للطعام مثلاً وإصلاح الأم لشيء ما في المنزل, فإن أطفالهم يميلون لإختيار الألعاب المحايدة والمتبادلة.

ابني يحب أغراض البنات وابنتي تحب أغراض الأولاد !

يعتبر الأطفال الذين يميلون للألعاب المحايدة والمعتدلة أكثر إستعداد وتهيئة للنضج من الأطفال الذين يميلون إلى اللعب بالألعاب المؤنثة بشدة أو المذكرة بشدة وبشكل أبسط، فالطفل الذي إعتاد الإعتناء بالدمى وإطعامها وتبديل ثيابها لا يكون لديه ميول أنثوية، ولكنه سيدرك الإعتناء بطفله جيداً عندما يكبر وكذلك الفتاة التي تحب اللعب بأدوات الإصلاح يمكن أن تكون مهندسة ناجحة.

ويجب على الأهل عدم التدخل في نوع الألعاب أو تصنيفها، حتى لا تصنف الفتاه أمام نفسها وتحدد رغبتها في الإهتمام بمظهرها فقط، والولد يجب أن يكون عنيفاً وعدوانياً.

يجب دعم الأطفال بالألعاب المحايدة التي تتمحور حول الرعاية والإهتمام بالآخر وبعض الأعمال المنزلية والموسيقى وتعزيز معارفهم ومهاراتهم الفكرية والعاطفية.

المصدر.

Sara Samy

دائما اهتم بكل التفاصيل التي تهم المرأة والطفل والأمومة والأسرة لذلك ابحث باستمرار عما يخص تلك الفئات لأستفيد بها واُفيد بها الاخرين .
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى