رحلة الحمل

الأدوية المسموحة في الحمل

فترة الحمل من الفترات الأكثر حساسية في حياة المرأة لذلك يجب توخى الحذر في كل لحظه فيها،
وفي الطعام والشراب والعلاج حيث يجب معرفة الأدوية المسموحة في الحمل وهناك أيضاً أدوية ممنوعة في الحمل يجب توخى الحذر منها والبعد عن تناولها،
وذلك في حالة التعرض لأمراض مختلفة خلال فترة الحمل هذه كالصداع والإمساك والإسهال والحموضة وغيرها.
حيث أن الحامل قد تنتابها الحيرة عند الإصابة بأي من هذه الأمراض حتى في أى من الفيتامينات التى يجب تناولها في فترات الحمل المختلفة،
لذلك معرفة الأدوية الآمنة أثناء فتره الحمل من الأمور الهامة جداً في فترة الحمل.

الأدوية المسموحة في الحمل :

قسم العلماء الأدوية في حياة الحامل الى أربع أقسام، ما يهمنا منها هو القسم الأول.
والذى تكون فيه الأدوية آمنة على حياة الحامل والجنين سواء كان إنسان أو على حيوانات التجارب.
ومن أهم الأمراض التي تتعرض لها المرأه في الحمل: الصداع والإمساك والبرد والإنفلونزا وحرقان الصدر.

  • أدوية مسموح بها في الحمل لعلاج الصداع:

من أكثر الأدوية الفعالة لعلاج الصداع في فترة الحمل هى الأدوية التى تحتوي على مادة الأسيتامينوفين (باراسيتامول).
بإختلاف الأسماء التجارية التي تمتلك نفس المادة الفعالة في الأسواق مثل: بنادول وبارامول ونوفالدول وباراسيتامول وأبيمول وأدول.
ويوجد أدوية أخرى ولكنها قد تسبب المزيد من المخاطر على الجنين مثل: البروفين والكيتوفان والنوفالجين وغيرها،
والتى قد تسبب انسداد في شرايين القلب لدى الطفل وخاصةً في الثلث الثالث من الحمل.

  • أدوية مسموحة في الحمل لعلاج الإمساك:

من أهم المشاكل التي تتعرض لها الأم الحامل والتي تكون بسبب زيادة هرمون البروجيستيرون،
والذى يقل من عمل العضلات الملساء أو زيادة حجم الرحم في الضغط على الأمعاء.
ويعتبر اللاكتيولوز من الأدوية الأكثر فاعيلة وأماناً للاستخدام في فترة الحمل،
ولكن يجب دوماً التقليل من استخدام الملينات ويجب الإعتماد بشكل مباشر على تناول الفاكهة والألياف الطبيعية.

  • أدوية مسموحة في الحمل لعلاج الحموضة:

من أكثر المشاكل التي تواجه المرأة الحامل الحموضة،
وينتشر بين الناس الكثير من الخرافات بشأن الحموضة، حيث أن بعضهم يردد أن شعر الجنين هو ما يسبب الحموضة والبعض يدعي انه حجم الطفل الضاغط هو السبب في ذلك،
ولكن الحقيقة في ذلك أن زيادة هرمون البروجيستيرون يؤثر على العضلات الملساء الموجودة بين المرئ والمعدة مما يتسبب في ارتفاع أحماض المعدة،
ومن الأدوية الأكثر أماناً المالوكس والجافيسكون وفوار راني.
ولكن بدون إشراف في استخدام هذه الأدوية تتعرض الكثير من النساء الى نزلات البرد أو الأنفلونزا مما يجعل الخيار الأول لهن استخدام المضادات الحيوية،
تعتبر المضادات الأكثر أماناً هى عائلة البنيسيلن في حالة عدم وجود حساسية والتى يمكن أن توجد بإسم هايبيوتك أو اوجمنتين أو كيورام.
يفضل استخدام الأدوية الموضعية وذلك في حالة التعرض لنزلات البرد مثل أفرين وأوتروفين وأوتروفين بيبي سالين.

في حالة التعرض للأمراض المزمنة يجب استشارة الطبيب في استخدام الأدوية المسموحة في الحمل بجرعات معينه بحيث لا تؤثر على الجنين ولا الأم.

المصدر.

Esraa Shaker

25 سنة تخرجت من كلية الصيدلة بحب القرايه جدا وخصوصا الكتب التاريخ الاسلامي والسيرة والرعب والروايات اللي ليها جوانب اجتماعيه أحب السفر والسباحه والعمل التطوعي والخيري
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى