الإفرازات المهبلية للحامل والعلاقة الحميمة
تعتبر العلاقة الزوجية ركن رئيسي من أركان الحياة الزوجية، حيث أنه قادراً على تحريك ركود الحياة،
ولكن تلك العلاقة يجب أن تقوم على أسس صحية، لا تضر أي من الزوجين.
سنتحدث عن الإفرازات المهبلية للحامل والعلاقة الحميمة على سالوبيت.
الإفرازات المهبلية للحامل والعلاقة الحميمة :
ليس من السهل دائماً معرفة التغييرات العادية والتي تثير القلق، تغيير واحد مثير للقلق هو الإفرازات المهبلية، والتي يمكن أن تختلف في السماكة، وعدد مرات التكرار، والكمية أثناء الحمل.
افرازات بداية الحمل:
واحدة من أولى علامات الحمل هي زيادة في الإفرازات المهبلية، وهذا يستمر طوال فترة الحمل، عندما تصبح المرأة حاملاً، يأخذ مهبلها العديد من التغيرات.
الإفراز المهبلي الطبيعي:
المعروف باسم leukorrhea، يكون رقيقاً، أو واضحاً، أو أبيض حليبي، ورائحة خفيفة يمكن أن تبدأ التغييرات في الإفرازات المهبلية مبكراً بعد أسبوع إلى أسبوعين من الحمل،
حتى قبل أن تفوت الدورة الشهرية، مع تقدم الحمل، يصبح هذا الإفراز أكثر وضوحاً، ويكون أثقل في نهاية الحمل وقد ترغبي في ارتداء بطانة اللباس الداخلي غير معطر.
إفرازات نهاية الحمل:
في الأسابيع الأخيرة من الحمل، قد تلاحظي أيضاً أن إفرازاتك تحتوي على خطوط من المخاط السميك مع شرائط من الدم.
ما الذي يسبب الإفرازات المهبلية؟
يتدفق التفريغ المهبلي ويتدفق خلال دورة الطمث لدى المرأة بسبب تذبذب مستويات الهرمونات، بمجرد الحمل، تستمر الهرمونات في لعب دور في التغييرات في افرازاتك المهبلية.
التغييرات على عنق الرحم أثناء الحمل تؤثر أيضا على إفرازات المهبل، كما يقوم عنق الرحم والجدار المهبلي، بإنتاج الجسم إفرازات زائدة للمساعدة في منع العدوى،
قد يضغط رأس طفلك أيضاً على عنق الرحم بينما تقتربين من نهاية الحمل، والذي يؤدي غالباً إلى زيادة إفرازات المهبل.
من المهم أن تدعي الطبيب الخاص بكِ على دراية بأي إفرازات غير طبيعية، لأنه قد يكون علامة على وجود عدوى أو مشكلة في الحمل، فيما يلي بعض علامات الإفرازات غير الطبيعية:
- الأصفر، الأخضر، أو رمادي اللون.
- رائحة قوية وكريهة.
- يرافقه إحمرار أو حكة، أو تورم الفرج.
قد يكون التفريغ غير الطبيعي علامة على الإصابة بعدوى الخميرة الشائعة أثناء الحمل،
إذا تطورت عدوى الخميرة أثناء الحمل قد يكون لها أضرار سيئة ولتجنب عدوى الخميرة:
– إرتداء ملابس فضفاضة.
– إرتداء الملابس الداخلية القطنية.
– جففي أعضائك التناسلية بعد الإستحمام أو السباحة أو التمارين.
– إضافة اللبن وغيرها من الأطعمة المخمرة لنظامك الغذائي لتعزيز البكتيريا الصحية.
التهابات المهبل للحامل والجماع:
إن العلاقة الزوجية أثناء الحمل هي علاقة ضرورية ومهمة لكل من الزوجين، ولا ضرر يحدث عند الإتصال الجنسي بين الزوج والزوجة أثناء الحمل،
لكن يفضل دائماً توقف ذلك خلال الفترة الأولى من الحمل وهي أول ثلاثة أشهر هكذا ينصح الأطباء خاصةً إذا كانت الزوجة قد تعرضت للإجهاض أو النزيف قبل ذلك،
وأيضاً لا يفضل الجماع في الشهر الأخير من الحمل حتى لا يتم إدخال ميكروب إلى مهبل المرأة، ويؤثر على الولادة أو الجنين.
وفي حالة إصابة المرأة إفرازات مهبلية غزيرة نتيجة العدوى خطيرة وبكتيريا يجب على الزوجين التوقف عن اللقاء الجنسي وذلك لسببين :
السبب الأول:
حتى لا تتفاقم حالة الزوجة لأنه وقتها يكون جسمها حساس والعلاقة الجنسية تحتاج إلى مجهود جسدي وتزيد من تلك الإفرازات وأيضاً إلى مجهود نفسي ذلك يؤثر عليها سلبياً وعلى حالتها الصحية.
السبب الثاني:
أن الرجل ربما تنتقل إليه عدوى ومرض من خلال عملية الإتصال الجنسي،
وهناك العديد من الفطريات والبكتريا التي ربما تنتقل من الزوجة إلى الزوج عبر عملية الجماع،
لذا ينصح بالتوقف عن الاتصال الجنسي إلا بعد التأكد من عدم إضرار تلك النوع من الافرازات على صحة الزوجين.