طفلي يكبر

خوف الأطفال من المدرسة كيف نعالج هذه المشكلة

تواجه كثير من الأهالي مشكلة خوف الأطفال من المدرسة أو الحضانة،
فقد نجد أولاد يبكون ومنهم من يصرخون ومنهم من يرفضون المكان بشكل كلي ومن الممكن أن تنتهي هذه المشكلة مع مرور يومين أو ثلاثه من الدراسة ومنهم من تستمر فترة أطول معهم فعلينا أن نساعدهم على تخطي هذه الفترة..
فقبل بدء الدراسة لا بد وأن تتحدثي مع الطفل وتصحبيه إلى مكان المدرسة أو دار الحضانة ليعتاد عليها فلا تجعلي الأمر مفاجئاً وأن تراجعي السابق من حروف أو جمل أو ماشابه ذلك حتي تقللي من عبء الدراسة.

ما هي أسباب خوف الأطفال من المدرسة؟

خوف الطفل من المدرسة أمر طبيعي في بداية العام الدراسي أو دخوله مدرسة جديدة غير المعتادة ولكن قد ينقلب خوفه إلى خوف مرضي للأسباب التالية:

  • المشاكل العائلية والتغييرات التي تحدث داخل الأسرة كتغيير السكن أو إنفصال الوالدين
  • الرعاية والخوف الزائد من قبل الأهل مما يؤدي لنتيجة عكسية
  • الخوف من الفشل والحصول على درجات سيئة
  •  المعاملة السيئة من قبل إحدى المدرسين داخل المدرسة أو كثرة العقاب
  • التنمر بين التلاميذ

اقرئي أيضاً عن : فرط الحركة عند الأطفال 

نصائح هامة لعلاج مشكلة خوف الأطفال من المدرسة

  • على الوالدين إعطاء معلومات إيجابية للطفل عن المدرسة ومدي أهميتها حتي يتقبل الدراسة ولا يخاف منها.
  • ربط المدرسة بأشياء محببة ومفضلة للطفل وأيضاً بأشخاص محببة ومؤثرة عليه.
  • الإهتمام بالطفل عند ذهابه للمدرسة بإعداد ملابس نظيفة ومهندمة.
  • تحضير جدول الطفل فلا نترك هذه المسؤلية علي عاتق الطفل وبخاصةً إذا كان في السنوات الدراسية الأولى.
  • التعاون مع المدرسة بحيث يكون اليوم الأول به نشاطات ممتعة وبالأخص في دور الحضانة،
    وإذا لم تستطع المدرسة فعل هذا بشكل عام فلنفعله نحن مع أبنائنا بشكل خاص مثل أخذ صور وتقديم هدايا وخلاف ذلك.
  • التحدث مع الطفل عن كيفية قضاؤه ليومه الدراسي وما أعجبه وما لم يعجبه،
    ومن الممكن أن نقضي معهم بعض الوقت حتي لا يهابون وبالأخص مع أطفال الحضانة وعلي إدارة المدرسة أو الحضانة تفهم هذا.
  • تجاهل التصرفات الخاطئة البسيطة التى قام بها الطفل في المدرسة ومحاوله تعديلها بشكل جيد،
    فتوقعي أن يصدر منه ألفاظ قد لا يكون معتاد عليها أو تصرفات قد تجعلكِ تغضبين فلنحاول في أوقات المنزل أن نمحي ما قد ظهر ونحاول تذكير الطفل بإيجابيات شخصيته السابقة.
  • عدم ممارسة أي أنشطة ترفيهية مع الطفل إذا قرر الطفل عدم ذهابه للمدرسة بدون سبب مرضي.
  • التخفيف من الأعباء علي الطفل فلا داعِِ من درس منزلي بمتخلف المواد مع يوم دراسي صعب ومذاكرة مستمرة حتي لاينفر من هذا وينعكس عليه بالسلب.
  • تخصيص وقت للمرح في كل يوم من نصف ساعة إلى ساعة وجعل الطفل يختار ما يحبه في هذا الوقت حتي يعود بشكل أفضل إلى مذاكرته.
  • يوم الجمعة يوم أجازة فلا بد أن يُخصص للتفريج عن الجهد طوال أيام الأسبوع سواء للطفل أو الآباء.

 

في النهاية لابد لكِ كأم من متابعة الأسباب الحقيقية وراء خوف طفلك من المدرسة ولا تتجاهليها إذا كانت هناك أسباب يجب حلها..

 

Esraa El-daly

إسراء الدالي.. مديرة موقع سالوبيت
قد يعجبك أيضا
المصادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى