كيف أساعد طفلي الرضيع على المشي؟
قد تتساءل الأم كيف أساعد طفلي الرضيع على المشي؟
ويخفق قلبها فرحاً برؤية أولى خطوات صغيرها الذي بدأ للتو أولى خطوات مشوار حياته؛
فهل هناك تدريبات أو تمارين تستطيع الأم أن تقدمها لطفلها حتى يتمكن من المشي؟ إجابة هذا السؤال في سطور هذا المقال.
متى يبدأ طفلك في المشي؟
تتفاوت أوقات المشي من طفل إلى أخر؛ فهناك من يمشي مع عيد مولده الأول وهناك من يتأخر حتى العام ونصف، في الواقع فإن فترة مشي الطفل الطبيعي بين 9 أشهر حتى الـ 18 شهر،
وهناك من الأطفال من يمشي دون أن يمر بمرحلة الحبو،
وهناك من المقدمات والعلامات التي يقوم بها الطفل ما يجعلك تستبشرين بقرب مشيه وهي:
- المشي على اليدين والقدمين.
- الدحرجة.
- تسلق درجات السلم على يديه.
- الزحف على مؤخرته.
وعلى الأم أن تراقب تطور حركة صغيرها كل شهر؛ فإذا كان يرفع جسمه عن الأرض أكثر من الشهر السابق؛
فلا داعي للقلق أما إذا أتم الطفل عامه الأول دون أن يبذل أي مجهود أو محاولات للحركة عندها يجب استشارة الطبيب.
كيف أساعد طفلي الرضيع على المشي؟
هناك عدد من المراحل المهمة التي يجب على طفل أن يمر بها من أجل أن يتمكن من المشي بشكل طبيعي وهي:
-
مرحلة تقوية عضلات الظهر منذ الولادة:
أهم عامل يساعد على المشي هو قوة عضلات الظهر؛ وهو ما يحصل عليه الرضيع إذا كان مستلقٍ على ويرفع رأسه للأعلى؛
لذا احرصي على قضاء ابنك فترات لعب على بطنه مع رفع رأسه إلى الأعلى؛ حفزيه على ذلك بألعاب تجذب نظره مع وضعها بعيدةً عنه بمسافة حتى يحاول رفع رأسه والوصول إليها.
-
مرحلة التدريب على حفظ التوازن والحركة:
بمجرد أن يتمكن طفلك من الجلوس ساعديه على حفظ توازنه أثناء الحركة بأن تقومي بتحريك لعبته أمامه إلى الأمام والخلف يميناً ويساراً حتى يحاول الطفل الوصول إليها والإمساك بها،
وما أن يبدأ في الحبو حتى تقوى عضلات رقبته وظهره وذراعيه وساقيه وفخذيه مما يجعله يقوى على النهوض والجلوس.
-
مرحلة ما بعد الوقوف:
ما أن يتمكن صغيرك من الوقوف حتى يأتي دورك في تشجيعه على تحريك قدمه والتحرك بأولى خطواته عن طريق تحفيزه بمسك أحد ألعابه المفضلة على بعد مسافة بسيطة منه حتى يتحفز للمضي قدماً والتحرك نحو هدفه،
كما يمكن أن تمسكي بإحدى يديه لتساعديه على تحقيق توازنه.
-
مرحلة المشي مع الاستناد على أشياء:
في هذه المرحلة حاولي ترتيب الأثاث الذي يستند عليه الطفل بحيث يكون قريباً منه ليتمكن من التحرك بحرية والوصول إلى هدفه؛
حيث أن ذلك يساعد كثيراً على تقوية عضلاته والتدريب بشكلٍ مثالي على المشي.
هل المشاية مفيدةٌ لطفلي من أجل تعليمه المشي؟
في الواقع لا يحبذ عدد كبير من الأطباء استعمال المشاية لما لها من تأثير سيئ على قدم الطفل في حال أن تم وضعه فيها في وقتٍ مبكر؛
فقد تؤدي إلى تقوس قدمي الطفل فضلاً عن تسجيل الولايات المتحدة وكندا عدداً من حالات الإصابة نتيجة سقوط الطفل من أعلى السلالم أو وصوله إلى الفرن الساخن وإيذاء نفسه،
وهناك من الأطباء من لا يفضل وضع الطفل فيها حتى يبدأ مرحلة يكون لديه فيها الاستعداد للوقوف والاستناد على الأشياء أي ما بعد سن الـ 9 أشهر،
حيث أن وضعه فيها قبل ذلك قد يسبب الضغط على ساقه إذا لم يكن لديها الاستعداد الكافي مما قد يسبب تقوسها.
- اقرئي أيضاً: حساسية الألبان عند الرضع.
نصائح لمساعدة الطفل على المشي:
- أكثري من إعطاء طفلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل: الزبادي- صفار البيض- الشوفان مع الحليب السمسم المطحون.
- قومي بتدليك قدمي طفلك برفقٍ خاصة بعد الحمام الساخن.
- احرصي على وضع طفلك في بيئة تشجعه وتعينه على المشي كأن يجلس مع أطفال يقومون بالمشي والحركة من أجل تشجيعه،
وإذا تعذر ذلك قومي بتشغيل فيديو لأطفال يتحركون ويركضون أمامه حتى يتشجع الطفل على الحركة. - داومي على عرض طفلك في أشعة الشمس في فترات الصباح،
حتى يستفيد طفلك من فيتامين د الموجود فيها ولا تنتظري حتى تظهر أعراض مشكلة لتقومي بوضعه في الشمس. - إذا لم يستجب طفلك لما توجهينه إليه تعاملي معه برفق،
فقد لا يكون لديه الاستعداد الكافي بعد اصبري قليلا ثم أعيدي المحاولة.
- اقرئي أيضاً: أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال.