أنواع حليب الأم خلال فترة الرضاعة
مما لا شك فيه أن حليب الأم و الرضاعة الطبيعية هي الاختيار الأفضل لصحة وتغذية طفلك،
ولا يعلم الكثير ان حليب الأم في تغير مستمر مع تغير عمر الطفل حتى يناسب احتياجات جسم الطفل في جميع مراحله العمرية لنمو صحي وسليم.
ويوجد هناك 3 أنواع لحليب الأم، سنتحدث في هذا المقال عن أنواع حليب الأم تابعي معنا.
- اخترنا لكِ: كيف اتأكد أن اللبن الطبيعي يكفي طفلي؟
أنواع حليب الأم:
اللبأ:
اللبأ هو المرحلة الأولى من حليب الأم ويكون في بداية فترة الرضاعة ويستمر لعدة أيام بعد الولادة يكون لون الحليب في هذ المرحلة مائل للاصفرار
تكون كثافة هذا النوع من حليب الأم ذو كثافة عالية حيث أنه غني جداً بالبروتين والفيتامينات والمعادن والأجسام المضادة، مما يجعله الغذاء المثالي للطفل حديثي الولادة،
ويحتوي اللبأ على الجلوبيولين المناعي وهي أجسام مضادة تمر من الأم للطفل عن طريق الحليب، وتوفر للرضيع المناعة.
هذه المناعة تحمي الطفل الرضيع من أمراض بكتيرية وفيروسية عديدة.
الحليب الانتقالي:
الحليب الانتقالي هو المرحلة الثانية لحليب الأم ويكون بعد 4 أيام من المرحلة الأولى (اللبأ) ويستمر لمدة أسبوعين تقريبا.
يحتوي الحليب الانتقالي على سكر اللاكتوز والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء والدهون.
والحليب الانتقالي يحتوي أيضاً على كمية عالية من السعرات الحرارية أكثر من اللبأ.
الحليب الناضج:
ويعتبر الحليب الناضج هو المرحلة الأخيرة من حليب الأم، ويبدأ الحليب الناضج في الظهور تقريباً في نهاية الأسبوع الثاني بعد الولادة.
تكون نسبة المياه عالية في الحليب الناضج أكثر من الحليب الانتقالي للحفاظ على رطوبة جسم الطفل، حيث يحتوي على نسبة 90% من الماء والـ 10% الأخرى تحتوي على جميع العناصر الغذائية من كربوهيدرات وبروتينات والدهون اللازمة لنمو الطفل.
وهناك نوعان من الحليب الناضج:
الحليب الأولي: يكون في بداية الرضاعة ويحتوي على الفيتامينات والماء والبروتين.
الحليب النهائي: يكون بعد الحليب الأولي ويبدأ بالنزول في نهاية الرضاعة ويحتوي على مستويات أعلى من الدهون، والتي هي أمر ضروري لزيادة الوزن للطفل.
وكلاً من النوعين ضروريين لضمان حصول الطفل على تغذية كافية للنمو بصحة جيدة.