كيف يتأثر الرضيع بالحر؟
دائماً ما يشهد فصل الصيف العديد من الموجات الحارة التي تؤثر بالسلب على الكبار والصغار، لذلك فمن المعروف أن إرتفاع درجات الحرارة تؤثر على صحة الكبار والصغار بشكل عام والرضّع بشكل خاص، فالحر يسبب الشعور بالإجهاد والتعب مما يسبب إلى حدوث إضطرابات النوم، ونظراً لأن الأجواء الحارة تمنع الأطفال من الحصول على نوم هادئ، مما يؤثر بالسلب على صحتهم العامة.
ومع سالوبيت سنخبرك كيفية تأثر الرضيع بالحر وكيف يمكن التعامل مع ذلك؟ .. تابعينا.
- تعرفي على: أسباب فطريات الفم عند حديثي الولادة.
تأثر الرضيع بالحر :
مع إرتفاع درجات الحرارة يتسبب ذلك في عدم خلود الرضع إلى النوم بشكل جيد، حيث يتأثر الصغار بإرتفاع درجات الحرارة أكثر من الأشخاص الكبار،
لذلك فإن أجسامهم لا تستطيع التكيف مع تغيرات الجو مثل الكبار، وذلك لأنهم يتعرقون من أماكن معينة في أجسامهم بالتالي يكونون عرضة أكبر لمخاطر إرتفاع درجات الحرارة والسخونية، وقد ربطت الأبحاث بين إرتفاع درجات الحرارة الشديدة وإضطرابات النوم لدى الرضع.
- اقرئي معنا: العلاقة بين حليب الرضاعة والصفراء
الحر والرضيع :
عند شعور الرضيع بالحر يجب عليكي إعطاؤه حمام فاتر قبل النوم مما يشعر الرضيع بالراحة ويخلد إلى النوم سريعاً،
ويساعد أيضاً لعب الطفل في الماء على خفض حرارة الجسم والشعور بالسكون مما يتيح له فرصة الإستمتاع بنوم أفضل.
- اكتشفي معنا: ثقب القلب عند الأطفال حديثي الولادة
ما هي درجة حرارة الغرفة الملائمة للطفل الرضيع في الصيف ؟
يجب عليكي الحرص على توفير التهوية الجيدة لغرفة نوم الطفل من خلال إستخدام المروحة أو ضبط التكيف على درجة حرارة مناسبة تتراوح بين 24 و 26 درجة مئوية، مع مراعاة عدم توجيه تيار الهواء مباشرةً.
كيفية تجنب شعور الرضيع بالحر :
- الإكثار من عدد مرات الرضاعة عن المعتاد أو إعطاؤه المياه والسوائل التي تتناسب مرحلته العمرية إن كان قد تجاوز عمر 6 أشهر.
- إلباسه ملابس قطنية خفيفة ومناسبة للنوم بحيث لا تجعله يشعر بالحر، مما قد يساعد على نومه لفترات طويلة دون إنقطاع.
- الحرص على تخفيف ملابس الطفل بإعتدال وليس من الضروري لفه عدة مرات كما تفعل بعض الأمهات مع الأطفال حديثي الولادة حتى لا يتسبب ذلك في إرتفاع درجة حرارة الطفل فيشعر بالضيق ولا يتمكن من النوم جيداً.
- فرش أغطية قطنية على سريره وتجنب المفروشات المقاومة للماء لأنها تتسبب في تعرقه فلا يشعر بالراحة خلال نومه.
- مراقبة نوم الطفل بشكل مستمر في ظل إرتفاع درجات الحرارة،
والتعامل على الفور مع أي علامة تدل على إنزعاجه من الجو كالإستيقاظ مع البكاء الشديد أو إحمرار الوجه. - إستخدام حفاضات القطن بدلاً من الأنواع الأخرى من الحفاضات غير القطنية التي لا تحقق راحة الطفل وتسبب تعرقه.
فيجب عليكي معرفة أن رضيعك في مرحلة عمرية يتأثر بأقل التغيرات من حوله،
لذلك فعليكي إتخاذ الإحتياطات اللازمة في حالة إستخدام المكيفات والمراوح داخل غرفته في ظل إرتفاع درجات الحرارة، حتى لا يتسبب الفارق في حرارة الجو بين غرفة طفلك والأماكن الأخرى في المنزل بإصابته بإحدى نزلات البرد التي تشكل خطورة على الطفل.
المصدر.