أوضاع جنسية لا تناسب من يخطط للحمل
أوضاع جنسية لا تناسب من يخطط للحمل حينما يحدث تأخر حمل يصاب الزوجان بالقلق خاصةً إذا كانوا يخططون له ويرغبون في حدوثه بشدة،
وقد يحتار البعض في سبب عدم حدوث حمل في حين لا توجد أي موانع عضوية أو أسباب بيولوجية تعيق حدوث الحمل ولا يخطر ببالهم أن المانع قد يكون من اتخاذ وضعية جماع غير مناسبة تعمل في النهاية على عدم وصول الحيوانات المنوية بشكلٍ صحيح إلى عنق الرحم.
يعرض سالوبيت في هذا المقال بعض الأوضاع الجنسية الخاطئة التي تتسبب في عدم حدوث حمل.
العلاقة الحميمة وأوقاتها :
في كل شهر ومع حدوث فترة التبويض ينبغي لمن يرغب في حدوث الحمل أن يكرر ممارسة العلاقة الحميمة بالتزامن مع حدوث فترة التبويض وذلك للتأكد من إصابة أحد أيامها ومن ثم حدوث حمل،
وهناك من الأطباء من يرى أنه من الأفضل ممارسة العلاقة في الفترة التي تسبق فترة التبويض؛
حيث أن عمر البويضة لا يتعدى الـ 24 ساعة تصبح بعدها غير قابلةً للتخصيب في الوقت الذي يكون فيه عمر الحيوان المنوي من 3 إلى 5 أيام.
فيصبح من المناسب ممارسة العلاقة قبل يوم التخصيب بأيام من أجل ضمان تلقيح البويضة بأحد الحيوانات المنوية..
ويحدث التلقيح في الثلث الأول من قناة فالوب ويكون الرحم قد كون بطانة سميكة لاحتواء الجنين بفعل هرمون البروجيستيرون ويتهيأ الرحم لانغراس البويضة في جدار الرحم.
هل تؤثر وضعيات العلاقة الحميمة في وصول الحيوانات المنوية للرحم؟
الإجابة هي بالطبع أجل؛ فهناك أوضاع جنسية لا تناسب من يخطط للحمل،
فوضعيات العلاقة الحميمة تؤثر في كمية الحيوانات المنوية التي تصل إلى الرحم وبالتالي زيادة نسبة الحمل..
وهناك عدد من أوضاع العلاقة الجنسية التي ينصح بها الأطباء والمختصون والتي من المرجح أنها تزيد من فرص حدوث الحمل مثل: الوضع التقليدي، وضعية السندان، الوضعية الفرنسية، وضعية الجبل وهي من أهم الأوضاع التي تساهم في حدوث الحمل بشكلٍ كبير.
- تابعي أيضاً: أوضاع جنسية لحمل أسرع
فيما يلي نستعرض أوضاع جنسية لا تناسب من يخطط للحمل وهذه بعض أوضاع العلاقة الحميمة التي ينصح الأطباء بالابتعاد عنها من أجل زيادة نسبة حدوث الحمل:
أوضاع جنسية لا تناسب من يخطط للحمل :
- الوضع الذي يستلقي فيه الرجل على ظهره:
وتكون المرأة هي المسيطرة في هذه الوضعية وغالباً ما يحدث القذف أعلى المهبل وهو ما يجعل نسبة حدوث الحمل شبه منعدمة ولا ينصح بها في حال الرغبة في الحمل. - وضعية الجلوس:
وهي الوضعية التي يكون فيها الزوجان جالسان وهي من الأوضاع التي تقل فيها احتمالية حدوث الحمل بشكل كبير،
بسبب صعوبة وصول السائل المنوي إلى عنق الرحم وينصح أيضاً بالابتعاد عن تلك الوضعية في حالة الرغبة في الحمل. - الوضع الذي تكون فيه المرأة واقفة:
وهي من أشد الأوضاع تنافراً مع حدوث حمل وذلك لأن حركة الحيوانات المنوية تكون في عكس اتجاه الجاذبية وهو ما يعيق وصولها إلى عنق الرحم. - وضع الرحم المقلوب:
قد لا تعلم السيدة أن لديها عيب خلقي بالرحم وهو ما يعرف بالرحم المقلوب؛
أما إذا تأكدت المرأة من وجود رحم مقلوب لديها؛
في هذا الحالة ينصح بالنوم على البطن بعد العلاقة الحميمة،
حيث أن هذا الوضع يكون الأنسب بالنسبة إليها لمساعدة الحيوانات المنوية على السباحة والوصول إلى عنق الرحم بشكلٍ أفضل.
وفي كل الأحوال يفضل الاستلقاء بعد ممارسة العلاقة مدة زمنية
وعدم القيام والاستحمام بشكلٍ مباشر
أو استخدام الدش المهبلي من أجل عدم التخلص من الحيوانات المنوية أو موتها بشكل سريع.