كيف تحمي نفسك من سرطان الثدي ؟
كابوس سرطان الثدي الذي أصبح أكثر الأمراض التي تشغل بال المرأة، وتشعر المرأة عند الإصابة به بالإحباط، حيث أن نسبة التعرض لخطر الإصابة به ليست بالقليلة، حيث تصاب به واحدة من عشر نساء، ويصيب الرجال أيضاً لكن بنسبة أقل بكثير، تعرفي معنا على الطريقة التي تساعدك في حماية نفسك منه بالإضافة لأهم أعراضه.
عن سرطان الثدي
يجعل هذا النوع من السرطان الخلايا المصابة به تنمو وتتغير وتتضاعف بصورة خارجة عن نطاق السيطرة، فهذا النوع من السرطان يعني عدم انتظام تكاثر الخلايا التي تنشأ في أنسجة الثدي، والكتل النسيجية تدعى الأورام؛ والأورام إما تكون سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة).
الأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة، ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم، أن تنفصل وتنتشر بعيداً إلى أجزاء أخرى من الجسم. ولا تظهر عادة أعراض الإصابة بهذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة، ولكن تظهر علامات وأعراض الإصابة به على شكل نتوءات صلبة أو تغير ملمس الجلد في منطقة الثدي أو الإبط، أو خروج إفرازات غير طبيعية من حلمة الثدي، مصحوبة أحيانا بألم وتيبس الثدي.
قد يهمك أيضاً: تكتلات الثدي والأورام الحميدة كيف أتعامل معها؟
أعراض سرطان الثدي
يمكنك التعرف على هذا النوع من السرطان من خلال أعراضه التي تتمثل في:
- تراجع الحلمة أو تسننها.
- إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة.
- تسطح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثدي.
- تغير حجم أو شكل الثدي.
- ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
اعلمي سيدتي أن هناك حالات أخرى غير هذا النوع من السرطان، يمكن أن تؤدي إلى تغيير في حجم الثدي أو في نسيجه، فنسيج الثدي يتغير بطبيعة الحال خلال فترة الحمل وخلال فترة الحيض.
أسباب حدوث سرطان الثدي
يحدث هذا النوع نتيجة تكاثر خلية بشكل جنوني وغير منضبط وهروبها من جهاز المناعة، ويحدث ذلك بسبب ما يسمى بالعوامل المهيأة سواء جينية أو وراثية، خصوصاً إذا أصيب به أقارب من الدرجة الأولى فتكون احتمالية حدوث المرض بنسبة 1 : 8، وأيضاً التعرض للهرمونات بدون إشراف طبي دقيق أو عوامل طبيعية تحدث معارضة لهرمونات الأنوثة كالتأخر في الحمل، وكذلك نمط الحياة اليومية كالتدخين وتناول الكحول أو السمنة.
كيف تحمي نفسك من سرطان الثدي ؟
هناك عدة خطوات يمكن لكل سيدة القيام بها من أجل تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي، وتتمثل أبرز طرق الوقاية في:
- ضرورة الاهتمام بالفحص المبكر ونشر ثقافته لدى السيدات سواء لديهن تاريخ مرضي أم لا.
- تجنب العوامل المهيأة مثل تناول أدوية الهرمونات بدون إشراف طبي دقيق كأدوية منع الحمل.
- تجنب التدخين والكحول.
- الحد من السمنة والحرص على التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني الرياضي بانتظام.
- إجراء تحاليل جينات وهرمونات ليؤكد مدى احتمالية الإصابة بهذا السرطان أو سرطان المبيض من عدمه واتباع اللازم مع الطبيب المختص.
قد يهمك أيضاً: الرضاعة الطبيعية قد تقلل من احتمالية إصابة الأم بسرطان الثدي
نموذج للصراع الطويل ضد كابوس سرطان الثدي
“ريم بنّا” رحلتها ضد المرض بدأتها عام 2009، عندما أصيبت بسرطان الثدي، واستطاعت أن تتغلب على المرض رغم كل شيء، ولكنه غدر بها و عاد إليها مرة أخرى، ولكنها بشجاعتها المعهودة استمرت في مقاومتة طوال حياتها ولم تيأس، ولم تخضع له أو تستسلم للحظة أو تعلن هزيمتها؛ فارقت عالمنا، فارقتنا بجسدها لكن أثرها باقِِ.
نصيحة لكل أنثى
اهتمي بالكشف المبكر عن المرض فهذا ليس عيباً وهو يضمن سلامة صحتكِ، فالمشكلة الأساسية تكمن في الجهل بالمرض فعدم القبول به أو التفكير به أو معرفة مسبباته مشكلة كبيرة. أما بالنسبة لكل أنثى مصابة بذاك المرض اللعين والعدو اللّدود للمرأة.. تحلّي بالصبر وتسلحي بالأمل لهزيمة هذا العدو (سرطان الثدي).
في النهاية نتمنى لكِ كل الصحة والسعادة ♥
غالباً ما تكون الكتل الناتجة عن سرطان الثدي غير مؤلمة، ولكنها تتميز بعد انتظام شكلها، وفي بعض الحالات النادرة قد تشعر المصابة بألم هذه الكتل.
قد تتفاجئ الأنثى بإصابتها بالسرطان في منطقة الثدي، بالرغم من وجود المرض من فترة، ولكنها لم تشعر بأي أعراض له، لذا تتفاجيء بظهوره.
في الغالب تشعر السيدات المصابات بسرطان في الثدي بوجود حركة في الكتلة عند فحصها من خلال أنسجة الثدي، لكن الكتلة لا تتحرك من مكان لآخر في الثدي بل تظل في مكانها، وبالرغم من هذا يجب الخضوع للفحص في حالة ظهور أي كتل للتأكد من أن هذه الكتل ليست سرطانية خبيثة.