مع بلوغ الطفل لعمر 5 أعوام فإنه يصدر أحياناً منه بعض السلوكيات المستوجبة للعقاب، وفي هذا الوقت يجب على الوالدين اختيار الطريقة المناسبة للعقاب والتي تتوافق مع حجم الخطأ الذي قام به الطفل وعمره، وعدم اللجوء إلى الضرب الذي يقوم الأهل بإستخدامه ولكن هذا يعتبر حل موقت ولكن ليس عقاب فعّال للطفل، وذلك لأن الطفل يمكن أن يخطئ نفس الخطأ مرة أخرى فإن استخدام الضرب كل مرة يضر بالطفل نفسياً وجسدياً.
وفي هذا المقال سنعرض طرق عقاب الطفل بعمر 5 سنوات .. تابعي معنا.
- تعرفي على: طرق عقاب الطفل في عمر السنتين.
طرق عقاب الطفل بعمر 5 سنوات :
-
كرسي العقاب أو ركن العقاب:
إن أخطأ الطفل أو قام بتصرف غير مهذب يمكن اختيار عقاب ركن العقاب أو كرسي العقاب وذلك بإبقاؤه واقفاً في ركن مخصص للعقاب أو الجلوس على كرسي العقاب وذلك لمدة لا تقل عن 5 دقائق ولا تزيد عن 10 دقائق، وإن قام الطفل بالنزول أو الحركة من مكان العقاب فإن العقاب يعاد له مرة أخرى ويشترط في هذا العقاب إصرار الأم على عقاب الطفل تهذيباً لتصرفه.
-
التحفيز الإيجابي:
هي تعتبر فكرة مبتكرة للأطفال من خلال عمل لوحة للطفل وإن قام الطفل بتصرف إيجابي يتم إضافة نقطة أو نقطتين وإن إتبع ذلك بتصرف سلبي فيتم إزالة نقطة وبعد كل شهر يتم إحتساب عدد النقاط التي قام الطفل بتجميعها, وبعد التجميع يتم مكافأة الطفل بعدد النقاط التي قام بتجميعها.
-
الحرمان:
يتم ذلك إن قام الطفل بسلوك سلبي فإنه يتم حرمانه من الأشياء المفضلة لديه مثل لعبة وهو أسلوب فعّال مع الأطفال، لأنه يجعل الطفل يعيد التفكير قبل القيام بأي تصرف سلبي.
-
اعاده اصلاح ما افسده الطفل:
يعتبر هذا العقاب فعّال مع الأطفال من خلال إصلاح ما أفسده الطفل أي أنه إن قام الطفل بالرسم على الحائط فإنه ملزم بتنظيف الحائط بنفسه، وإن قام الطفل بإلقاء الألعاب على الأرض فأنه مُلزم بتجميعها مرة أخرى ووضعها في المكان المخصص للعب، وبهذه الطريقة فإن الطفل سيحسن من سلوكه ويتحمل مسؤولية أخطائه.
-
بيان سبب العقاب:
التحدث مع الطفل وبيانه سبب خطئه ونتيجة الغضب هو من أهم الأساليب لعدم تكرار الخطأ لأن ذلك يشعرهم بالذنب وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى، ولكن تجاهل الوالدين التحدث مع الطفل ونهره وعقابه بدون علمه بسبب العقاب هو أمر خاطئ جداً يجعلهم يكررون الخطأ دون إدراك.
- اقرئي عن: تدريب الطفل على صيام شهر رمضان.
ومن خلال هذه الأساليب والطرق التي تستخدم في عقاب الطفل يمكن للأب والأم الحصول على نتائج إيجابية في تصرفات طفلهم وتعديل سلوكه الخاطئ.
المصدر.
