كم جميلاً أن تلتقطي صوراً لصغيرك في لحظاته المميزة وتشاركيها مع أصدقائك على وسائل التواصل الإجتماعي، ولكن بعض الصور يجب أن تبقى خاصة حتى لا تضعه في مواقف محرجة أو أسوء من ذلك لا قدر الله ..
فدعيني أشاركك 8 لقطات لطفلك يجب أن تبقى بعيداً عن متناول السوشيال ميديا :
-
وقت الاستحمام:
وجه طفلك قد يبدو كالقمر في ذلك الحين، ولكن هل مفيد أن تضعي صورة لطفلك وهو عارٍ تماماً من الملابس؟ سواء كان أثناء وقت استحمامه أو أي وقت آخر فتجنبي تصويره وهو عارٍ من ملابسه حتى لا تكون عرضة لاستهلاكها في غرض خطير.
-
عندما يكون مريض:
نحن بدورنا أن نعتني بأطفالنا لا أن نستغلهم لنكسب استعطاف الناس أثناء إصابتهم أو مرضهم.. هل تحب أن ينشر أحدهم صورة لكِ وانت في هذا الوضع؟
بالطبع لا. فطبق ذلك على أطفالك الصغار أيضاً.
-
القرد في عين أمه !
إنه مثل شهير في مجتمعنا العربي، حيث ترى الأم ابنها جميلاً طوال الوقت لأن “القرد في عين أمه غزال”،
فانتبهي لهذا المثل، وقبل نشر أي صورة لطفلك تأكدي أنه بالفعل يبدو بصورة جيدة وفكري للحظة كيف سيكون صورته في عين الناس قبل عينيكِ أنتِ.
-
على البوتي :
أخبريني ما فائدة ذلك؟ أن تنشري صورة لطفلك في مثل هذه اللحظة! بالطبع هو لا يستحق منكِ ذلك،
فحافظي على صورته في المستقبل، فما سينشر اليوم على فيس بوك سيبقى إلى الأبد.
-
تفاصيله الخاصة :
أنتِ دوماً تبحثين عن أمان وسلامة طفلك، فلا تنشري أي صوراً تحمل معلومات تضر بأمنه، كإسمه كاملاً أو عنوان منزله أو كيفية ذهابه إلى المدرسة أو مع من، فلا تعلمين من قد يستغل هذه المعلومات لأغراض أخرى سيئة.
-
بعض الصور الجماعية :
قد تكوني مهتمة بنشر صورة طفلك بوضع جيد، ولكن الآخرين لن يفعلوا ذلك ، فراقبي جيداً الصور التي يلتقطها الآخرون مع طفلك ولا تسمحي إلا بنشر الصور الجيدة من وجهة نظرك .
-
مشاعره السلبية :
تذكري مرة أخرى .. أي صورة تضعيها لطفلك اليوم ستبقى أمامه عندما يكبر ، فتجنبي لحظات ضعفه وحزنه أو خوفه ، فعندما يذهب إلى المدرسة لن يرحمه زملائه السخفاء .
-
أوضاع مزرية لن تفيد !
قد يلتقط الأب صورة لطفله وهو يمسك السيجارة بيده وكأنه طفلاً مدخناً، أعلم جيداً أنه من باب الفكاهة ليس إلا، ولكن هذه الصورة إذا نُشرت فستكون محط سخرية واستهزاء من كثير من الناس ، فتجنبوا ذلك !
وأخيراً … إجمعي كل هذه اللقطات المصورة التي ذكرتها وضعيها في ملف واحد تحت مسمى “ممنوع من العرض” .
دمتي بألف خير .
