طفلي يكبرتربية وتعديل سلوك

ألعاب تضر بصحة الطفل

من الحاجات الأساسية للطفل والتي تسهم في بناء شخصيته هي اللعب, وذلك لأنها تعمل على تعليمه وتطويره، وفي أغلب المنازل تمتلئ غرف الأطفال بالألعاب والدمى ومكعبات الألعاب، ولكن هل فكر الأهل من أين تأتي تلك الألعاب؟ وهل يوجد ألعاب تضر بصحة الطفل ؟ ومما تصنع؟ وهل تعتبر تلك الألعاب خطر على صحة الأطفال أم لا؟

هنا سنعرض عليكِ ألعاب تضر بصحة الطفل .. تابعينا.

ألعاب تضر بصحة الطفل :

عند ذهابك إلى متاجر الألعاب تحتارين في اختيار اللعبة المناسبة لطفلك وهل تلك اللعبة آمنة لطفلك أم لا؟

وللإجابة على هذا السؤال يجب معرفة مما تتكون تلك اللعبة حتى تطمئنين على طفلك.

مكونات الألعاب المضرة للطفل:

أولاً: الزرنيخ:

هناك بعض الألعاب الخشبية أو البلاستيكية خاصةً التي تكون على شكل ممرات أو أنفاق تحتوي على مادة الزرنيخ،

وتستخدم تلك المادة لرخص ثمنها، فمن الأوفر إضافة تلك المادة على الألعاب المصنعة وذلك لسهولة تلوينها وتشكيلها ولكنها تصبح خطيرة جداً على الطفل إن وضعها في فمه.

ثانياً: البلاستيك:

أغلب ألعاب الأطفال تكون مصنعة من البلاستيك، وبطبيعة مادة البلاستيك أنها عندما تمر بمراحل إنتاجها فأنها تحتوي على سموم مثل الزئبق والرصاص والديوكسين، وهذه المواد يمكن أن تنبعث بصورة غازية في الأجواء،

وعند وضع الطفل لمثل تلك المواد في فمه فأنه يعرضه للخطر، وتعتبر 30% من الألعاب المختلفة تحتوي على تلك المواد والمعادن السامة مثل: الكاديوم والرصاص والكروم.

وذكرت الأبحاث أن الألعاب خاصةً التي تباع في محال الوجبات السريعة تحتوي على ما يقارب من 8% من المواد السامة والتي تؤثر على صحة الطفل التي تؤدي إلى العقم مستقبلاً.

وتترك تلك المواد السامة أثرها على صحة الأطفال من خلال أنها تعرضهم للعديد من المشاكل في الجهاز المناعي وخطر البلوغ المبكر والنشاط الزائد وفرط الحركة.

أيضاً أنه تلك المواد من الممكن أن تحدث تفاعل مختلف وجديد من المواد الكيميائية المصنع منها تلك الألعاب ومواد كيميائية أخرى في يد الطفل مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

ثالثاً: الفتالات:

الفتالات هي مادة تستخدم في إنتاج الألعاب الأكثر ليونة ومرونة للأطفال، والتي تعمل أيضاً في تثبيت الألوان والروائح في الألعاب،

حيث توجد تلك المادة في الألوان التي تستخدم في رسومات الوجه للأطفال، والتي تؤدي إلى إصابة الطفل بمشاكل في جهازه التنفسي وإضطرابات الهرمونات،

وأشارت الأبحاث أن التعرض لتلك المادة مرتبط بالبدانة لدى بعض الأطفال.

الإعتبارات التي يجب أن تؤخذ عند شراء ألعاب الأطفال:

يجب على الأهل الإنتباه لما بين يدي أطفالهم من ألعاب حتى يتجنبوا تعرض أطفالهم للسموم المختلفة،

لذلك يجب أخذ هذه الاعتبارات عند شراء الألعاب ومنها:

  • تجنب الألعاب التي تحتوي على مادة الفينيل, مثل مسدسات المياه.
  • تجنب استخدام الأكواب البلاستيكية والقارورات البلاستيكية عدة مرات.
  • تجنب شراء مساحيق التجميل الخاصة بالأطفال التي تأتي مع الدمى المختلفة، وذلك لأنها تحتوي على مواد سامة وألوان طلاء غير معدة للإستخدام الآدمي.
  • الحذر من شراء الإكسسوارات المصنعة من المواد الرخيصة والتي تصدأ بسهولة، وهي تكون مصنوعة من الخرز المضاف إليه ألوان تدخل في تثبيتها مادة البول فينيل كلورايد السامة، واستبدال تلك الحلى ببعض الحلى المصنوعة يدوياً والتي تحتوي على ألوان طبيعية كالكركم والقهوة.
  • اختيار الألعاب التي تتناسب مع عمر الطفل، وشرائها من أماكن موثوق بها خاصةً المحلات المختصة بتصنيع ألعاب الأطفال التي لا تشكل خطورة على صحة الأطفال.
  • يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على استخدام الأشياء الطبيعية في اللعب كإستخدام الدقيق في عمل العجين بدلاً من الصلصال، والخروج بالأطفال إلى الطبيعة والحدائق بدلاً من الإعتماد على الألعاب الصناعية.

لذلك يجب على الأهل الحرص على صحة أطفالهم من خلال اختيار الألعاب المناسبة لأطفالهم ليكونوا في مأمن وعدم تعرضهم للخطر.

المصدر 

Sara Samy

دائما اهتم بكل التفاصيل التي تهم المرأة والطفل والأمومة والأسرة لذلك ابحث باستمرار عما يخص تلك الفئات لأستفيد بها واُفيد بها الاخرين .
قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى